مشروع قانون التعليم يُثير الجدل داخل مجلس النواب المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشروع قانون التعليم يُثير الجدل داخل مجلس النواب المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع قانون التعليم يُثير الجدل داخل مجلس النواب المغربي

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

لازال مشروع القانون المتعلق بالتعليم، يثير الجدل داخل مجلس النواب، حول الموقف من لغات التدريس والتناوب اللغوي، إذ بعد مشادات قوية بين برلمانيين من فرق مختلفة وبين وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، سعيد أمزازي، دفعت الأخير إلى المطالبة بغلق جلسة لجنة التعليم في المجلس مؤخرا في وجه الصحافيين، يتوقع أن يعقد رؤساء الفرق النيابية اجتماعا يوم الاثنين المقبل للبحث عن التوافق.

وبحسب مصادر نيابية، فإن التوافق الذي يتم البحث عنه يتعلق بتحديد تعريف محدد لمفهوم “التناوب اللغوي”، ذلك أن الاستراتيجية الوطنية لإصلاح التعليم (2015-2030) تفيد بأن التناوب اللغوي هو “تدريس بعض المجزوءات والمضامين في بعض المواد”، لكن هذه المفهوم تحول إلى شيء آخر في المادة 31 من مشروع القانون الإطار، حيث بات المقصود هو “تدريس بعض المواد باللغات الأجنبية”، والمقصود اللغة الفرنسية.

وترفض بعض الفرق، وخصوصًا فريق حزب العدالة والتنمية، هذا التحوير بين الاستراتيجية الوطنية ومشروع القانون الإطار، لكن فرقا أخرى عبّرت عن موقف مغاير، بحجة الانفتاح على اللغات الأجنبية في التدريس، ما أدى إلى تعثرات ومشادات متكررة خلال جلسات المناقشة التفصيلية لمشروع القانون.

وفي آخر جلسة، والتي كانت يوم الأربعاء الماضي، للجنة التعليم بمجلس النواب، حدث الاصطدام بشكل أقوى بعدما هاجم برلمانيو فريق العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والفريق الاستقلالي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، لكونه يعمل على تنزيل مقتضيات تهم لغة التدريس، غير متوافق عليها، وهي الانتقادات التي دفعت الوزير إلى المطالبة بإغلاق الجلسة في وجه الصحافيين، وبينما استجاب للطلب رئيس اللجنة من الفريق الاشتراكي.

ورفضت فرق أخرى بعد ذلك غلق الجلسة في وجه الصحافة، خصوصا بعدما تبيّن لهم أن الوزير طلب أن تكون الجلسة سرية دون أن يقدم لهم، ما يبرر ذلك، إذ عاد إلى الدفاع عن موقفه الداعم للغة الفرنسية في تدريس المواد العلمية، دون أن يكون مسنودا بأي مقتضى قانوني أو دستوري. وفي الوقت الذي لجأ فيه الوزير إلى الخطب الملكية الداعية إلى الانفتاح على اللغات في التدريس، ردّ عليه محسن مفيدي، برلماني عن فريق العدالة والتنمية، بالقول “ليس هناك أي خطاب ملكي حثّ على اعتماد اللغات الأجنبية في تدريس المواد العلمية”، مؤكدا أن الرسالة الملكية إلى المنتدى العربي للتربية والتعليم، دعت صراحة إلى تثمين وتنمية اللغة العربية، إذ اعتبر أن ما “يأتي في المقام الأول، تراثنا المشترك الذي تمثله بالأساس لغتنا العربية، التي تستدعي منا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، مجهودا خاصا لتنميتها وتأهيلها”. وأضاف مفيدي “نحن نتحدث عن لغة التدريس، وندعو إلى التمكن من اللغات الأجنبية بكل الوسائل الممكنة”. وتابع أن “المرجع الدستوري واضح، والرؤية الاستراتيجية استندت على الخطب والتوجيهات الملكية، وكانت واضحة بخصوص لغة التدريس”.

وقد يهمك أيضاً :

 المالكي يعلن مجموعة الصداقة المغربية الرواندية‎

رئيس مجلس النواب المغربي يستقبل رئيسة لجنة الخارجية بالجمعية الوطنية التايلاندية

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع قانون التعليم يُثير الجدل داخل مجلس النواب المغربي مشروع قانون التعليم يُثير الجدل داخل مجلس النواب المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya