العلمي يؤكّد أنّه لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أوضح أنّ جولات "التجمع" كشفت أنّ السياسيين لا يستعمون للمواطنين

العلمي يؤكّد أنّه لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلمي يؤكّد أنّه لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد

رشيد الطالبي العالمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار
الرباط - المغرب اليوم

أكّد رشيد الطالبي العالمي، عضو المكتب السياسي لحزب "التجمع الوطني للأحرار" منسقه الجهوي بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في لقاء حزبي نُظّم السبت في تطوان في إطار برنامج "مائة يوم مائة مدينة"، أن "الهدر التنموي له كلفته، لذلك ارتأى الحزب ألا يضيع المزيد من الوقت، وأن يستثمر في الإنسان، عبر التجمع بساكنة عدد من المدن المتوسطة لتحديد أولوياتها، وكذا تحديد أساليب التدبير"، مؤكدا عدم إمكانية اختزال خصوصيات كل مدينة في برنامج واحد، "لذلك أطلقنا برنامج مائة يوم مائة مدينة للاستماع لهموم الساكنة"، بحسب تعبيره.

وأوضح الطالبي، أن "الحزب، انطلاقا من التجارب الدولية التي بدأت بالبرازيل مع تجربة لولا دي سيلفا التي تناقلها العالم كله، وعبر الأجندة 21 التي وضعها الحزب في إطار التحول المجتمعي الذي يعرفه المغرب، ارتأى ضرورة الاستثمار في الإنسان خلال هذه المرحلة، خاصة وأن الإنسان ظل بمعزل عن التطور الذي تشهده البلاد على مستوى الأوراش الكبرى للمملكة التي بلغت مستوى المواصفات الدولية، كل ذلك ليواكب الإنسان هذا التحول الذي تشهده البنية التحتية، وحتى ندخل مرحلة عصرنة المغرب وندخل الاقتصاديات الصاعدة".

وتابع المسؤول الحزبي حديثه بالقول: "إن الجولات الأولى التي قام بها الحزب باثنتي عشرة جهة أظهرت لنا أنه لا يتم الاستماع إلى أولويات الساكنة"، موردا أن "السياسيين يأتون ويقدمون خطبا عصماء لمدة ساعات، ثم يغادرون، وحينما توضع برامج، أو تعطى لهم فرص تدبير الشأن العام، تكون هناك هوة كبيرة بين الأولويات التي تحددها الساكنة وبين اشتغال أولئك المسؤولين أو الحزب". وشدد العلمي على أن حزبه "وضع تصوره بهذا الشكل الذي يشتغل عليه الآن، وأشرك فيه الساكنة، لفهم التحول المجتمعي القائم، وإذا لم نضعه بهذا الشكل، ونشتغل عليه جميعا، فسنكون خارج التاريخ".

من جهته، اعتبر محمد البكوري، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار رئيس فريقه بمجلس المستشارين، أن "هذا النهج الجديد الذي يعتمد على النزول عند المواطنين والإنصات إلى مشاكلهم المرتبطة بشتى جوانب الحياة، فرصة للقاء بهم عن قرب، وجمع المعطيات عن كافة مشاكلهم لإدراجها في برنامج يُعدّ انطلاقا من القاعدة". وأضاف قائلا: "سيكون هناك التدقيق اللازم في تنفيذ البرنامج، كما أن للحزب النية لتلبية طموحات المواطنين في جميع المدن التي زارها، وعلى المستوى الوطني".

وانتقد البكوري ما وصفها بـ"المعارك الجانبية التي بدأت تظهر من طرف بعض الإخوان داخل المنظومة الحزبية بالمغرب، لم يعجبهم تحرك التجمع الوطني للأحرار وقربه من المواطنين، وهو ما أصبح يؤرقهم"، على حد تعبيره، مضيفا: "نحن حزب وْلادْ الناس، ودائما كنا قريبين من المواطنين، ومتواجدين بالساحة، وقد طبقنا المقاربة التشاركية قبل أن تخرج في الدستور، وكنا لا نقدم على أمر حتى نستشير المواطنين، ونقوم بذلك حتى عند عملية الترشيح للانتخابات"، وفق قوله.

قد يهمك ايضا :

العالمي: لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد

"التجمع الوطني للأحرار" يُشيد بافتتاح غينيا كوناكري وغامبيا لقنصليتين في الصحراء المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلمي يؤكّد أنّه لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد العلمي يؤكّد أنّه لا يمكن اختزال خصوصيات المغاربة في برنامج تدبيريّ واحد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 18:01 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

جمعية سلا يُشارك في كأس القارات بعد فوزه باللقب الأفريقي

GMT 02:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

محلات "DISTINGUE" تكشف عن مجموعة جديدة من الفساتين السواريه

GMT 21:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

هشام اللويسي مرشح لمهمة مدرب مساعد في الاتحاد البيضاوي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya