الحموتي يقدّم تقييمًا عامًا ودقيقًا للاستحقاقات التشريعية المغربية

قدّم محمد الحموتي عضو المكتب الفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني عرضا دقيقا حول نتائج الاستحقاقات التشريعية للسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي بوأت البام بالرتبة الثانية بـ102 مقعدا. وأضاف الحموتي أن اللجنة عملت على تدبير الترشيحات في الدوائر المحلية من خلال إشراك كل مكونات الحزب، عبر لقاءات حزبية تواصلية مع مناضلات ومناضلي الحزب وبذلت كل جهودها لتحقيق الهدف المنشود والتنافس لتصدر الانتخابات، والتي شكلت محطة سياسية وحزبية هامة في تاريخ البلاد.

وسبق  وأن استعرض الحموتي الإجراءات التي تمت من قبل اللجنة الوطنية للانتخابات والتي قامت بزيارة ميدانية لكل الأقاليم، لاختيار مرشحي الحزب محليا ووطنيا. وعملت على تدبير الترشيحات في الدوائر المحلية من خلال إشراك كل مكونات الحزب بخاصة فيما يتعلق بالترشيح عبر لقاءات تواصلية، منوها في ذات الوقت بالنتائج التي حققها الحزب خلال الانتخابات الماضية وبوأت الحزب مكانة جد مشرفة من حيث النتائج بفضل العمل التراكمي لرفع عدد مقاعد الحزب.

وأشار الحموتي إلى أنه بالرغم من النتائج المبهرة التي عرفها الحزب إلا أن هذا لا يمنع من القيام بتقييم وقراءة في نتائج الانتخابات واستخلاص نقط الضعف والقوة، لإعادة الرجوع إليها خلال دينامية تنظيمية سيعمل الحزب على تنزيلها بعد الدورة الاستثنائية المقبلة للمجلس الوطني، وأضاف الحموتي، أن اللقاءات المستمرة أفرزت في نهاية المطاف نتيجـــة كبيــــرة بوأت الحزب الرتبة الثانية داخليا والصف الأول من خلال مختلف الآراء التي وضعت قراءة لنتائج الانتخابات دوليا

من جهته ، قدّم أديب بنبراهيم، عضو المكتب الفيدرالي للبام، تقرير حول ميزانية الحزب ومصادر التمويل وأوجه صرفها. كما تطرق بنبراهيم بالشرح والتفصيل إلى الميزانية المقترحة لتمويل المقرات الجهوية والإقليمية وتكاليف تدبيرها بشريا، ماليا ولوجيستيكا في أفق الهيكلة التنظيمية وإعادة البناء المرتقب انطلاقها خلال الأيام القليلة المقبلة، بخاصة وأن البام عازم بكل الأشكال على إيلاء أهمية قصوى لعملية إعادة البناء وكل الذين يريدون الانخراط.