مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي

اندن ـ كاتيا حداد

عثر المستكشفون أخيرًا على نهر جليدي في منطقة جبال الروكي، داخل كهف أطلق عليه المستكشفون "بومنغ أيس كاسم"، نسبة إلى الصوت المرتفع الذي صدر بعد سقوط الصخور التي غطت الكهف قبل اكتشافه. تتدلى من سقف الكهف أعمدة جليدية بالغة النقاء، وبرغم جمال المنظر الخلاب في الداخل، من الممكن أن يؤدي الانزلاق أثناء السير إلى الفتك بأي من المستكشفين، حيث يؤدي الانزلاق إلى السقوط تحت المياه المتجمدة، والارتطام بحوائط الكهف الصخرية. وتعد أكبر المشكلات التي تواجه من يحاول الاستمتاع بتجربة استكشافية لهذا المكان الجميل هي مشكلة صدى الصوت، الذي يجعل من التواصل بالداخل شبه مستحيل، مما اضطر المستكشفين آدم وولكر، نيك فييرا وكريستيان ستينر إلى الانتظار لثوان بعد النطق بكل كلمة، حتى يتمكنوا من فهم الكلمات التي يوجهونها لبعضهم البعض. كما يُعد البرد الشديد من أخطر العوائق التي تواجه من ينزل إلى بومنغ، حيث يحتبس الهواء البارد داخل الكهف، ولا يتمكن من الهرب إلى أي مكان آخر، مما يؤدي إلى تجمد المياة الناتجة عن ذوبان الجليد ومياة المطر داخل الكهف، مكونةً منحدر مائي متجمد طبيعي رائع الجمال.   ومع أنها متعة كبيرة أن يقوم المستكشفون بجولة في أعماق هذا النهر الجليدي، إلا أنها متعة محفوفة بالمخاطر، حيث لا يمكن بأي حال من الأحوال فقد أو تلف أو تعطل أي أداة من أدوات الاستكشاف، ولا يمكن البقاء على قيد الحياة حال الانزلاق أو الإصابة، حيث قد تستغرق عملية نقل المصابين من مكان الحادث إلى خارج الكهف أيام عدة، لأنه لا مهرب من أي مشكلة تواجه المستكشف داخل بومنج إلا العودة من نفس الطريق الذي أتى منه، وهو ما يستغرق وقت طويل.   كما يواجه من يريد مشاهدة جمال الطبيعة الرباني مشكلة أخرى، قد يستعصي حلها على الكثيرين، حيث يصعب التحكم في درجة حرارة الجسم لتتلائم مع المناخ السائد داخل بومينغ، وهو ما يتطلب قدرًا كبيرًا من الخبرة. ففي حالة التحرك المستمر، من الممكن أن ترتفع درجة حرارة الجسم إلى مستويات خطيرة، لا تتناسب مع درجة حرارة الكهف، بينما في حالة السكون، تتراجع درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير آمنة. وحتى العرق يشكل خطرًا على حياة الإنسان هناك، حيث تنخفض درجة حرارة العرق ويصعب تجفيفه، مما يؤدي إلى تراجع درجة حرارة الجسم إلى مستويات غير آمنة، قد تودي بحياة المتعرقين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي مستكشفون يعثرون على نهر جليدي داخل كهف جديد في جبال الروكي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 14:17 2015 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

نصائح جمالية لصاحبات العيون المبطنة

GMT 19:03 2015 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيروز تحتفل بعيد ميلاد الثمانين السبت

GMT 19:51 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لكل ربة منزل لا تضعي هذه الأطعمة في الثلاجة

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

200 شاحنة عسكرية أميركية لتدعيم الجيش المغربي

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 02:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بريجيت ماكرون تظهر في حجاب حريري في الإمارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya