المجوهرات تروي 400 عامًا من التاريخ في باريس
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

المجوهرات تروي 400 عامًا من التاريخ في باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجوهرات تروي 400 عامًا من التاريخ في باريس

باريس ـ مارينا منصف

يحتفل بيت المجوهرات الفرنسي ميليريو ديتس ميلر بمرور القرن الرابع على إنشائه في باريس، بإظهار مجموعة من المقتنيات التي تروي قصص رحلاتها عبر العالم.ويروي البروش المصمم على شكل طاووس، وعمامة مع منقار ذهبي، وأمواج من أعمدة الماس، حياته الحسية، أنه ترك باريس، مع مهراجا هندي، وانتقل إلى حبيبة الأمير الإسبانية، ويعود إلى حريم زوجاته، وقد وصل أخيرًا إلى أميركا ، فضلاً عن أشياء طائشة كثيرة أخرى.وهذه هي رواية واحد فقط من المجوهرات الاستثنائية، التي غادرت عام 1905 المتجر التاريخي "ميليريو ديتس ميلر"، في شارع دو لا بيه، الذي تأسس عام 1613، وهو الأقدم في العالم.ويوجد في جانب واحد من المتجر صور لملكات ومجوهراتهن الملكية، حيث بدأ تاريخ بيت المجوهرات مع ماري دي ميديسي، ملكة فرنسا، التي شجعت عائلة ميليريو الإيطالية على جلب حليها إلى فرنسا، ومع حلول عام 1777، كان جان باتيست ميليريو، في قصر "فرساي"، يخدم ماري أنطوانيت، ونجا من الثورة، ليلقى رعاية الإمبراطورة جوزفين.وفي الغرفة نفسها، فإن الحداثة والعصرية يتم عرضها في قطع تقدمها إيدين، وهي صائغة فرنسي ولدت في كندا، وتستخدم فقط اسمها الأول، واختارها لهذا المشروع أوليفييه وفرانسوا ميليريو، جنبًا إلى جنب مع ابن عمهما لوران، وهما يعدون الجيل الرابع عشر لهذه السلالة. واستوحت إيدين مجموعتها من الطبيعة والمياه والشخصية القوية النسائية لـ"ماري دي ميديسي"، حيث قدمت قطع مجوهرات غير تقليدية، خلقت الزنابق من الماس، وشلالات من اللؤلؤ، لجعل الرقبة والظهر مناطق مثير للشهوة الجنسية. الجواهرجية لديها قصة رائعة، تستحق أن تروى، وتصف كيف أن الغوص، قبل عقد من الزمن، جاء بها في عالم المجوهرات، عبر حركة المياه التي شاهدتها، الزمرد ، والزفير، والياقوت، والماس، حيث أدت تلك التجربة إلى قيامها بدراسة علم الجواهر، وحرفية إعداد الأحجار، فضلاً عن أنه كانت تغوص في بحيرة ماجيوري، في منطقة شمال إيطاليا، التي هي موطن أجداد ميليريوس، ما يضيف عنصرًا آخر لاذع . وتوضح إيدين "إنها نعمة وهندسة، للرجل والمرأة، البدء يكون مع الأكتاف، لأن هذا هو المكان الذي يسمح فيه للرجل باللمس أولاً"، مبينة أنها "صممت شلالات من الأحجار، تقسم الصدر، في حين أن منحنى شريطي الماس، من مؤخرة العنق إلى العمود الفقري، يقدم الأناقة الحسية". ولدى أوليفييه ميليريو عملاء من جميع أنحاء العالم، وبيت المجوهرات شهد ميلاد فرعه في اليابان،  فقد جاء معجبيه إلى متجر باريس، في تشرين الأول/أكتوبر الجاري، للاحتفال بقرنه الرابع. وأشار مدير عام الشركة لوران باتي  إلى أن "أرشيف الشركة يتضمن حوالي 100 ألف قطعة، بما في ذلك رسومات وتفاصيل تصاميم المجوهرات، والبحث في الدفاتر العتيقة، مع مدخلاتهم الأنيقة في كتابة عنكبوتية، تقدم لحظة لإعادة التاريخ مرة أخرى إلى الحياة"، موضحًا أن "الأرشيف يضم قائمة الحجر الكريم ذو النقش البارز، والأساور المصنوعة من الياقوت الأحمر، التي اشترتها ماري أنطوانيت، والتيجان التي اشترتها شقيقات نابليون، والتاج الياقوتي الذي اشتراه ملك هولندا عام 1888، وشوهد مرة ثانية مع الماس في حفل زفاف ملكي في هولندا عام 2004" وجاء اختيار السيدة إيدين للزئبق، أحد  رموز النظام الملكي الفرنسي، وسط إبداعتها، ليظهر كيف يمكن إعادة تحديث الماضي، لاسيما عبر استخدام أفكار التصميم والتقنيات العصرية، حيث تتضمن المجموعة المجوهرات المتحولة، مثل قلادة "الزهرة"، التي يمكن ارتدائها كتاج، وكذلك الخاتم الماسي، المصمم على شكل الزنبق، ويمكن مده عبر ثلاثة أصابع، وتكبيره أو تصغيره.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجوهرات تروي 400 عامًا من التاريخ في باريس المجوهرات تروي 400 عامًا من التاريخ في باريس



GMT 21:13 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

أساور ذهب وردي لإطلالات جذابة وعصرية

GMT 21:17 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

أجمل أساور ذهب عريضة من مجموعات مجوهرات 2020

GMT 18:43 2020 السبت ,23 أيار / مايو

حقائب تجدد مظهركِ .. بادري باقتنائها

GMT 12:56 2020 السبت ,23 أيار / مايو

اكسسوارات زهرية لإطلالة مفعمة بالأنوثة

GMT 12:42 2020 السبت ,23 أيار / مايو

مجوهرات فضية ضخمة من وحي مشاهير الخليج

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya