الاتحاد الدولي لألعاب القوى يؤكّد تمسكه بإجراء اختبار المنشطات
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

أعلن توقيع الحظر على 28 رياضيًا شاركوا في المسابقات

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يؤكّد تمسكه بإجراء اختبار المنشطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاتحاد الدولي لألعاب القوى يؤكّد تمسكه بإجراء اختبار المنشطات

الاتحاد الدولي لألعاب القوى
واشنطن - جورج كرم

يسعى الاتحاد الدولي لألعاب القوى إلى التخلي عن سياسته بشأن اختبار الدم خلال بطولة العالم المقبلة المقرر إقامتها في بكين، وكشفت تقارير صحافية أنّ ثلث الرياضيين فقط سيخضعون لاختبار الكشف عن المنشطات، على أن يجري التحول إلى نظام أفضل من شأنه استهداف النخبة من الرياضيين. وعلى الرغم من أن اختبار البول لا يزال هو ذاته إلا أن القرار تسبب في إثارة الذعر بين بعض المنافسين.

وشهدت المنافسات التي أقيمت في دايجو عام 2011 وموسكو عام 2013 سحب عينات للدم من الرياضيين كلهم، لكن الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي أكّد أنه لن يتجاهل فحص المنشطات يأمل في إجراء اختبارات كشف المنشطات على حوالي من 600 إلى 700 رياضي من إجمال 1900 متنافس من المتوقع مشاركتهم في بكين.

ويأتي التغيير في سياسة الكشف عن المنشطات في أعقاب المزاعم التي أثيرت حول عينات الدم المشبوهة لثلث الرياضيين الحاملين للميداليات خلال دورات الألعاب الأوليمبية وبطولات العالم في الفترة ما بين عامي 2001 و2012. وجرى توقيع الحظر الأسبوع المنصرم على 28 رياضيًا من عام 2005 وحتى عام 2007 بعد اختبار العينات الخاصة بهم، في حين جرى تجريد بطلة سباق مسافة 1500 متر، أسلي جاكير من ميداليتها الذهبية التي حصلت عليها في أوليمبياد لندن عام 2012 مع توقيع حظر المشاركة عليها لمدة 8 سنوات بعدما أظهرت عينات الدم الخاصة بها قيماً منحرفة.

ومن المتوقع زيادة الضغوط على الاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي سينتخب رئيسه الجديد، الأربعاء، من بين سيباستيان كو وسيرجي بوبكا، وأبرز المتحدث باسم الاتحاد عندما سئل تحديدا عن تقليص عدد الرياضيين ممن سيخضعون إلى تحليل الدم خلال بطولة العالم المقبلة في بكين أن الرياضيين جميعهم في البطولات السابقة جرى سحب عينات الدم منهم وذلك من خلال جواز السفر البيولوجي الذي أثبت أنه أداة فعالة ليس فقط لمتابعة انتهاكات قواعد مكافحة المنشطات ولكن أيضاً كمصدر استعلامي لاختبارات الهدف لرياضيين بعينهم. وجرى حينها سحب ما بين 600 إلى 700 من عينات الدم في هذه البطولات بينما الأغلبية من الرياضيين سيخضعون لإختبار الهدف.

ومن المرجح أن تثير هذه التصريحات جدلًا بين الرياضيين والمشجعين بعدما زعمت تقارير صحافية أن ماراثون لندن جرى الفوز به سبع مرات خلال 12 عامًا من قبل رياضيين جاءت تحاليل الدم لهم مشبوهة. كما تعرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى أيضاً إلى انتقادات شديدة بعدما أكد البطل الأوليمبي في رمي القرص روبرت هارتينغ، أنه لم يعد يثق في الاتحاد، في الوقت الذي بيّن فيه الحائز على الميدالية الفضية في سباق 1500 متر خلال أوليمبياد عام 2008 أنه يخشى من أن أفضل الرياضيين وجدوا حماية "من أجل هذه الرياضة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يؤكّد تمسكه بإجراء اختبار المنشطات الاتحاد الدولي لألعاب القوى يؤكّد تمسكه بإجراء اختبار المنشطات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 04:05 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على طريقة صنع "مزيل العرق" بدون مواد كيميائية

GMT 18:58 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

شالكة يقرر استبعاد ماير حتى نهاية الموسم الجاري

GMT 05:53 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أجمل موديلات خواتم الخطوبة لربيع وصيف 2018

GMT 17:08 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

حقيقة وجود مواد كيميائية داخل ''شاي'' في المغرب

GMT 04:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

بيّنوا أنّ الآلات تمتلك الأفضلية في الخضوع لمساءلة البشر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya