إيهاب يؤكّد أنه رفض عروض التجنيس من أجل إسعاد المصريين
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" ضرورة الاهتمام بالمنافسات الأولمبيّة

إيهاب يؤكّد أنه رفض عروض التجنيس من أجل إسعاد المصريين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيهاب يؤكّد أنه رفض عروض التجنيس من أجل إسعاد المصريين

دورة الألعاب الأولمبية
القاهرة - محمد عبد الحميد

أكّد لاعب رفع الأثقال، محمد إيهاب يوسف، عقب نجاحه في تحقيق ثلاث ميداليات دفعة واحدة فضيتين وبرونزيتين خلال مشاركته في بطولة العالم الأخيرة في كازاخستان، أنه يأمل في تحقيق إنجاز مصري في دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو في البرازيل.

وأضاف يوسف، في تصريحات لـ"مصر اليوم"، "نستعد بكل قوة للأوليمبياد من خلال الدخول في أكبر عدد من المعسكرات، وذهبنا إلى شرم الشيخ في معسكر قوي وفي الدفاع الجوي ومن المقرر الدخول في معسكر آخر في المجر، في آب/ أغسطس المقبل، وآخر في البرازيل في تشرين الأول/أكتوبر، استعداد لبطولة العالم للكبار التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية".

ولفت اللاعب المصري إلى أنّ الخلافات الدائرة في الاتحاد تحدث قبل كل دورة أوليمبية، في ظل اقتراب موعد الانتخابات والبحث عن المصالح الخاصة، وأبرز "هذا من أبرز الأسباب التي تجعل اللاعبين لا تحصل على ميداليات أوليمبية إلى جانب تراجع مستوياتهم".

واعتبر أنّ هناك تفاوتًا بين الاهتمام بكرة القدم والألعاب الأخرى، مشددًا على أهمية أن يسعى كل لاعب إلى الاجتهاد وتحقيق ما يتمنى من إنجازات، وتابع "أنا أصرف كل ما في جيبي وما أحصل عليه من مكافآت على اللعبة ووصلت إلى منصة التتويج العالمية من خلال الثقة في الله والاجتهاد والإخلاص، ومن دون أي معسكرات خارجية".

وأوضح اللاعب "إن كنا نجتهد للحصول على الميدالية الأولمبية، فلابد من وجود تخطيط قائم على التعلم من أخطاء الماضي، فضلا عن أهمية معرفة أنّ المدة المتبقية غير كافية وهي الفرصة الأخيرة للوصول إلى ريو دي جانيرو".

وأشار محمد إيهاب يوسف إلى أنّ مصر تمتلك الكثير من الإمكانات للحصول على ميدالية أوليمبية، وتابع "لا يوجد تخطيط قابل للتنفيذ وتسخير هذه الإمكانات، فكلما اقترب موعد الدورة الأوليمبية زاد التركيز والاهتمام، وبعد الدورة يقل الاهتمام بالإضافة إلى عدم التقديم وعدم وجود مبدأ الثواب والعقاب".

وبيّن "يتقاضى الرياضي عام 2009 ألف جنيه، وفي عام 2014 كذلك يتقاضى ألف جنيه، ولا يوجد أسلوب المكافأة كما أن اللاعب عندما يصاب لا تجري متابعته والاهتمام به وخصوصًا في لعبة رفع الأثقال".

وأضاف اللاعب "لا يوجد فريق عمل معي لإعدادي كما أفتقد وجود أخصائي تغذية أو أخصائي نفسي رياضي أو صيدلي ولا توجد معسكرات خارجية متتالية، ولم نحصل على المصروف الخاص أو حتى المكملات الغذائية".

وردًا على رأيه في حصول بعض اللاعبين على جنسيات دول أخرى، أكد "لن أقبل بأي عرض وأفخر بامتلاكي ميدالية أوليمبية باسم بلدي، وعدت بثلاث ميداليات عالمية لم تشهدها مصر منذ أكثر من 50 عامًا، في البطولة الأخيرة".

وتابع "طموحي أن أضع مصر على منصات التتويج في دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 في البرازيل، وثقتي في الله فوق التوقعات كلها".

واختتم حديثه بالقول "مثلي الأعلى هو الإيراني حسين رضا زادا أقوى رجل في العالم في رياضة رفع الأثقال والملقب بهرقل إيران".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيهاب يؤكّد أنه رفض عروض التجنيس من أجل إسعاد المصريين إيهاب يؤكّد أنه رفض عروض التجنيس من أجل إسعاد المصريين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 06:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

الراقصة والسيناريست

GMT 00:24 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

انتشار رياضة التزلج بشكل كبير في صحراء السعودية

GMT 21:37 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فيصل فجر يؤكد أن الإقصاء من كأس إفريقيا مؤلم

GMT 04:32 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كندا تُوفر حارسًا شخصيًا للفتاة السعودية الهاربة

GMT 22:40 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"الحزام" يسيطر على موضة شتاء 2019

GMT 04:30 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جينيفر لوبيز شِبه عارية على غلاف إحدى المجلات

GMT 08:43 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عدد جديد من المجلة الكويتية الفكرية المحكمة «عالم الفكر»
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya