صفعة قاسية لفالديز ودي خيا بعد قصدهما لعرين الشياطين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رجحا كفة المنافس فذهبت كل أحلامها أدراج الرياح

صفعة قاسية لفالديز ودي خيا بعد قصدهما لعرين "الشياطين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صفعة قاسية لفالديز ودي خيا بعد قصدهما لعرين

فيكتور فالديز ودي خيا
لندن - المغرب اليوم

تلقى  حراس المرمى الإسبان درسًا قاسيًا؛ مما آلت إليه الأمور مع الحارسين دي خيا وفيكتور فالديز اللذين رحلا صوب فريق "مانشستر يونايتد" العريق المنافس في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، وحملا معهما الأحلام والهموم أيضًا.

ولأن ما حدث مع دي خيا كان مدعاة للسخرية والتندر في أوساط الصحافة الكتالونية والعالمية؛ فإن عنوانًا مثيرًا كان كتبه باتر وردم في جريدة "الملاعب" الأردنية مطلع التسعينات، لا يزال عالقا في ذاكرتي، وكان حرفيا: "سانشيز طالق وزامورانو ناشز"، وجاء ذلك إثر حياة حافلة لقلبي هجوم "ريال مدريد" المكسيكي أوغو سانشيز والتشيلي ايفانو زامورانو "الرهيب" انتهت في طريقة لا تتلاءم مع حجم وبراعة العملاقين.

وها نحن، اليوم، نتابع التخبط والتسرع الذي يحيط في جيل من اللاعبين في عصر "الديجتال" والمال، من خلال مسيرة حارس مرمى "برشلونة" الذي أدار ظهره لكل العروض والدعوات الجماهيرية؛ للبقاء في أوساط ناد باتت عدد انجازاته في العام الواحد تقترب مما كان يحققه "الشياطين الحمر" في عقود، ومع ذلك ركب رأسه ورحل ليجابه بالنسيان.

فبعد الإصابة التي أقعدته نحو عام ونيف، استيقظ؛ ليجد أركان دي خيا ثابتة وراسخة أكثر مما ينبغي لحارس شاب صغير لم يحلق لحيته بعد، والنتيجة القرار الأسوأ في الحياة؛ وبالتالي المعاملة كـ"ناشز" مطلوبة لبيت الزوجية الذي عافته وعليها أن تستسلم لحقيقة أنّ زوجة وربما زوجات أخريات في بيتها، وهذا حينما كان دي خيا وروميرو يسيطران على الموقف،  واقترف خطئا في مباراة ودية وعليه أن ينتظر المعجزة ليذهب نهاية العام إلى تركيا كما يعتقد.

ويغلب في الصدد نفسه، أن يكون الطلاق "البائن" بينونة كبرى وقع مع دي خيا على الأقل معنويًا، فالنادي الذي يعتبر نفسه في الصفوة العالمية؛ لا يتوقع أن يتسامح مع الحارس الذي فضل عليه ناد آخر من خلال هذه الطريقة، حتى لو كان "ريال مدريد"؛ ليرحل عن قلعة "اولد ترافورد" والجمهور يغلي.

وعليه فلا يتوقع أن يلعب إلا في حالتين؛ أولهما: إصابة روميرو الذي يبلي بلاء حسنًا في الدوري كما أنه مصطفى ومختار من قبل فان جال الذي جلبه من "سمبدوريا" بعدما تابعه في الدوري الهولندي، أو عدم جاهزية لا روميرو ولا فالديس للعب في مباريات الكأس أو "الشامبيونزليغ"، وغير ذلك ستكون مقاعد الاحتياط المكان الوحيد الذي سيجلس عليه دي خيا في انتظار انتهاء عدة الطلاق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفعة قاسية لفالديز ودي خيا بعد قصدهما لعرين الشياطين صفعة قاسية لفالديز ودي خيا بعد قصدهما لعرين الشياطين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya