أزمة بين الوزارة واللجنة الاولمبية بسبب منصب مدير تقني
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

تم تعيينه دون استشارة " الشباب والرياضة"

أزمة بين الوزارة واللجنة الاولمبية بسبب منصب "مدير تقني"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة بين الوزارة واللجنة الاولمبية بسبب منصب

فيصل العرايشي
الرباط - إبراهيم المرابط

فجر منصب مدير تقني تابع للجنة الأولمبية المغربية أزمة بين الأخيرة وبين وزارة الشباب والرياضة، بسبب تعيينه بشكل مباشر، دون الرجوع إلى المقتضيات القانونية التي يستلزمها تعيين مدير تقني معني بتطوير الرياضات الأولمبية.

مصدر "المغرب اليوم " أوضح أن اللجنة الوطنية الأولمبية قررت بشكل مفاجئ تعيين مدير تقني، دون الرجوع لوزارة الشباب والرياضة، الأمر الذي اغضب الأخيرة، إذ يتعين تشكيل لجنة مختلطة بين الطرفين، من أجل وضع المعايير والشروط اللازم توفرها في مدير تقني للجنة الأولمبية، وفتح باب الترشيح أمام جميع من تتوفر فيهم المعايير والشروط المذكورة، والتوصل بملفاتهم في آجال محددة، ثم تدارسها بشكل تشاركي بين أعضاء اللجنة الوزارية والاولمبية، قبل الحسم في اختيار الأنسب والأصلح.

وأوضح المصدر ذاته، أن مسؤولي وزارة الشباب والرياضة، عبروا عن استيائهم من عمل اللجنة الأولمبية بشكل منفرد، سيما أن منصب المدير التقني يعد منصبا مهما وحساسا، لأن الأخير ملزم بتنفيذ سياسة الدولة وأهدافها التي تتوخاها من الرياضة، وهو ما يلزم توفره على عدد من المعايير ويجب العودة لوزارة الشباب والرياضة باعتباره ممثلا للحكومة قبل الإقدام على تعيين من هذا النوع، مضيفا ان دور اللجنة الأولمبية يتعلق بكل ما هو رياضي  فيما تضطلع الوزارة بمسؤولية التمويل والمراقبة والتتبع، إذ تسعى الأخيرة إلى خلق برنامج لصناعة أبطال اولمبيين في الرياضات الفردية الأولمبية ووضع برنامج لهم منذ الفئات الصغرى على المدى البعيد والمتوسط، وهو ما يلزم معايير محددة يجب توفرها لدى الإدارة التقنية الأولمبية، وان تكون الوزارة طرفا فيها منذ البداية حتى تضمن تطبيق الاستراتيجية الرياضة التي تستهدف التظاهرات الرياضة الكبرى في مقدمتها الألعاب الأولمبية وبطولات العالم والبطولات القارية والإقليمية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة بين الوزارة واللجنة الاولمبية بسبب منصب مدير تقني أزمة بين الوزارة واللجنة الاولمبية بسبب منصب مدير تقني



GMT 20:39 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"كنال بلوس" تشارك في تدريبات "كاف برو"

GMT 23:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

هيرفي رونار يهنئ المنتخب المغربي لتقدمه في تصنيف الـ"فيفا"

GMT 21:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد طنجة يخطف فوزا صغيرا من اليكت سبور التشادي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على دمية غريبة الشكل بها أعمال سحر في مديونة

GMT 14:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:04 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

حذاء الكاحل الأكثر رواجًا في موسم شتاء 2019

GMT 08:20 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

بقعة حمراء بجسدك قد تشير إلى إصابتك بالسرطان

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"WWE" يعلن عودة دانيال براين للحلبات مجددًا

GMT 19:43 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

انخفاض جديد في أسعار المحروقات في المغرب

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 13:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعرض مهاجمه أوباميانغ للبيع

GMT 06:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

3 فنانين أثروا السينما المصرية بتجسيد مشاكل الصم والبكم

GMT 21:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "فاطمة" في البرتغال مزار الكاثوليك حول العالم

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يقرر تأجيل زيارته لغينيا كوناكري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya