الانفصال عن الحسين عموتة يجر غضبا إعلاميا عارما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إعلاميون هاجموا مسؤولي الوداد وطريقة إبعاد المدرب

الانفصال عن الحسين عموتة يجر غضبا إعلاميا عارما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الانفصال عن الحسين عموتة يجر غضبا إعلاميا عارما

الانفصال عن الحسين عموتة
الرباط - إبراهيم المرابط

خلفت الطريقة التي فك بها مجلس إدارة نادي الوداد الرياضي ارتباطه بمديره الفني الحسين عموتة، ردود فعل غاضبة في صفوف الإعلاميين المغاربة، سيما بعدما قاد عموتة الفريق الأحمر لتربع عرش الكرة الافريقية، والمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية.

ووصف الإعلامي المغربي عيسى الكامحي البلاغ الذي أعلن عبره الوداد الانفصال عن عموتة ببلاغ العار وزاد: "انتظر الوداد الرياضي تتويجه بالبطولة وعصبة الابطال والمشاركة في مونديال الأندية، ليعلن فك ارتباطه بالمدرب حسين عموتة عبر بلاغ بليد يكرس عدم احترافية بعض مسؤولينا إلم نقل عدم نضجهم الفكري والأخلاقي.

على كل إقالة عموتة لم تكن مفاجئة البثة، فالرجل عاش حربا ضروسا من كل حذب وصوب دون أن تهتز قناعته أو أن يتراجع عن مواقفه. هكذا هو عموتة كما عاهدناه لا ينبطح مهما كانت الدسائس والضربات تحت الحزام" وأضاف "عموتة غادر الفريق بطلا ومحبوبا من قبل جماهير الوداد ومحبيه. أما ذاك المسمى تجاوزا بلاغ الوداد فسيبقى وصمة عار ليس للطريقة التي كتب بها فحسب، بل لأن كاتبه أصر على التشهير بأسماء المقالين حتى وبينهم مدلك وطبيب لا دخل لهما في النتائج وحرب الدسائس. للبلاغات أبجديات وأصول وأعراف ومن يزيغ عنها فهو إما جاهل أو بئيس حتى لا أستعمل كلمة أخرى".

من جهته هاجم محمد مغودي بعض اللعلاميين الذين ظلوا يتحنون الفرصة للنيل من المدرب عموتة خدمة لاغراض معينة، وأوضح قائلا  :" هذا زمن الفاجر  باستعماله الكوامنجي من الإعلامي لتبييض فجوره، والطعن في شرف أسياده، والطعارجي من فيلقه، نكاية في أهل العلم والنجاح والاستقامة لتبليغ رسالته المنحطة ادبيا واخلاقيا  .

 اليوم ضرب الفاجر ضربته العوراء، وانتشى الكوامنجي عزفه النشاز، وتململ الطعارجي بمتعة كاذبة، دون أن يدركوا جميعهم أن الحق يعلو ولا يعلى عليه، وأن باطلهم حين يكسب، فمكسبه لفترة وجيزة للغاية، بل إوجز من رمشة عين.  ونقول لهم:"استعدوا جميعكم للاختباء، عندما ينهض الشرفاء".

أما الإعلامي يونس الخراشي، فاعتبر أن التصريحات التي اطلقها عموتة بخصوص الأهلي وتفوقه على الأندية المغربية، والتي لك تعجب مسؤواي الوداد، اذ اعتبر الخراشي أن عموتة لم يقل سوى الحق، وأردف قوله: "الأهلي الذي خسر نهائي عصبة الأبطال يستعد لبناء ملعب جديد كبير، وهو الآن يتربع على عرش الكرة المصرية، بعد هزمه لغريمه الزمالك، وصيته يزداد علوا، وسومة لاعبيه ترتفع أكثر فأكثر.

فأين حامل اللقب من هذا كله؟ أين مركب ويلنيس؟ أين المرتبة الأولى؟ أين الاستقرار الداخلي؟ أين الموقع الرسمي؟ أين المكتب المسير؟ أين خارطة الطريق؟ ولم يبق لدى الوداد من مشكلة، سوى مدربه عموتة.

أما الصحافي توفيق صنهاجي فخاطب عموتة وخاطب فئة من ميؤواي النادي قائلا: "سيبقى الوداد شامخا، وعموتة مدربا كبيرا في أعين كل الوداديين. شكرا لك عموتة على البطولة  19...شكرا لك على عصبة أبطال لم يحلم بها أي ودادي، منذ 25 عاما،لا يمكنك الاستمرار في ظل الصراعات، متأكد من نجاحاتك في أي فريق آخر سيقدرك الى نهاية المشوار...أما لبعض الأشخاص، وهم يعرفون أنفسهم جيدا، فأقول، لعنة المونديال أصابتكم وأصابت الوداد، كما أصابت آخرين قبلكم....أتمنى أن تتحسن أوضاع أفسدتموها بصراعاتكم، حروبكم، وقراراتكم المشبوهة.

أما الإعلامي المخضرم حميد الزموري فكان خطابه واضحا ومباشرا وهاجم بشدة مجلس إدارة الوداد، وقال:"ماسمي باقالة الحسين عموتة من منصبه كان مخططا  له من طرف مجموعة من الاشخاص لهم مصلحة في ذلك للتاريخ فحسين عموتة مارس مهامه بكل صدق ومهنية وكفاءة عالية وهذا ماعبر عنه جمهور الوداد في عدة مناسبات حظ سعيد للاطار الوطني حسين عموتة وحظ اوفر للوداد" .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفصال عن الحسين عموتة يجر غضبا إعلاميا عارما الانفصال عن الحسين عموتة يجر غضبا إعلاميا عارما



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

متعة المغامرة السياحية في مملكة بوتان في جبال الهمالايا

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إيرادات ضعيفة لفيلم The Mountain between us

GMT 19:56 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

توقيف أب مارس الجنس مع ابنته في سيدي سليمان

GMT 09:15 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل وجهات السفر العربية لعشاق المغامرة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السويدي إريكسون ينتقل من "فورمولا-1" إلى "إندي كار"

GMT 04:24 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

إليكِ موديلات بلايز شيفون بأكمام طويلة محتشمة

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

مولودية وجدة يتعاقد مع نجل مديره الفني كركاش
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya