التضامن مع الكروج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التضامن مع الكروج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التضامن مع الكروج

هشام الكروج
الرباط – المغرب اليوم

لا أملك إلا أن أعلن تضامني المطلق مع البطل العالمي والأسطورة هشام الكروج الذي لم يحالفه الحظ في الإطاحة ببارون كبير من فوق كرسي الجامعة الملكية لألعاب القوى.

ونقصد هنا عبد السلام أحيزون الرجل الأول في امبراطورية اتصالات المغرب ومدير النشر الفعلي لجميع الصحف الورقية والإلكترونية والمحطات الإذاعية.

وأنا مع الكروج على طول. لأن هذا الشاب ليس متطفلا على لعبة لا يتقنها.

هشام هو ابن ألعاب القوى ويعرف جيدا خباياها ودسائسها وإكراهاتها ومشاكلها..

بل إنه يعرف ربما حتى الوصفات القادرة على إنعاش الجسد المريض لألعاب أصابها العقم والتصحر منذ مجيء أحيزون إليها قبل "قرون" من الزمن.

وأستطيع أن أزعم أيضا أن أحيزون أصبح اليوم عائقا حقيقيا أمام تطور هذا النوع من الرياضة الذي لم ينجب لنا أي بطل طيلة هذه السنوات الطويلة التي جلس فيها أحيزون على كرسي التسيير بهذه الجامعة.

صحيح أنه ما كل عداء حتى وإن كان صاحب أرقام قياسية عالمية قادر على أن يتحول إلى مسير ناجح.

لكن الأخطر من كل هذا هو أن تظل ألعاب القوى بيد رجل فشل في صناعة النجوم والأبطال.

وفعلا فكل الأسماء والمواهب التي تألقت في سماء ألعاب القوى المغربية كانت مجهودا ذاتيا ولم تكن منتوجا خالصا لجامعة أحيزون.

إذن لماذا لا نعطي الفرصة للشاب هشام الكروج ليجرب حظه فلربما قد يحقق حلمنا المغربي ما دمنا لم نحقق أي شيء مع "حباس" سابق اسمه أحيزون.

قد يهمك أيضا :

العداءة الجنوب أفريقية كاستر سيمينيا تهاجم الاتحاد المغربي لألعاب القوى

  عين السبع تستضيف فعاليات النسخة الثامنة للسباق الدولي عشر كلمترات

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التضامن مع الكروج التضامن مع الكروج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya