الإبل ومشاركتها في توحيد المملكة الجمعه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإبل ومشاركتها في توحيد المملكة الجمعه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإبل ومشاركتها في توحيد المملكة الجمعه

الإبل
الرياض - المغرب اليوم

تحظى الإبل بمكانة كبيرة لدى العرب بسبب دروها الكبير على مر التاريخ في التجارة والنقل, حيث لعبت الإبل دوراً مهماً في توحيد المملكة العربية السعودية في عهد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود " رحمه الله " ، الذي قاد ورجاله حملات التوحيد معتمدين بعد الله عليها في تنقلهم , وغذائهم بأكل لحومها وشرب حليبها, ونقل الماء والعتاد والسلاح والرجال, وكذلك في

اعتمادهم عليها في توصيل البريد في بيئة صحراوية تمتد أطرافها على مساحة كبيرة من الرمال والظروف المناخية الصعبة حيث شاركت الإبل في جميع معارك الملك عبدالعزيز " رحمه الله وحملاته لتوحيد المملكة العربية السعودية، فكانت رايات التوحيد ترفرف على ظهورها, وكان العرب المتأخرين يسمون الإبل المعدة للركوب في السفر ( الجيش ) حيث كانت الإبل هي وسيلة التنقل الرئيسية في الماضي.

فالابل سلاح العرب الأمثل ووسيلتهم الأبرز للقوة وكسب النصر في حروبهم. لما تتميز به من صفات فهي صبورة على الجوع وتحمل العطش، ويمكنها قطع مسافة خمسين كيلومتر في اليوم دون عناء يذكر، كما يمكنها حمل مائة وخمسين كيلوغرام، والاعتماد عليها في جميع جوانب الحياة.

للإبل دور تاريخي في انتشار الإسلام وفي توحيد المملكة إضافة الى دورها في حياة الإنسان في حله وترحاله وتنقله في الصحراء والحج وما تتمتع به من صفات اهتم بها أبناء الجزيرة العربية واعتنوا بها, وربطتهم بها علاقة خاصة عبر العصور، وكانت رفيقة ابن الصحراء في حله وترحاله, ومصدر فخر واعتزاز, واستمرت هذه العلاقة إلى عصرنا الحاضر، حيث تحظى الإبل اليوم باهتمام حكومي وشعبي على أعلى المستويات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبل ومشاركتها في توحيد المملكة الجمعه الإبل ومشاركتها في توحيد المملكة الجمعه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 09:38 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:08 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

كيف نحمي أطفالنا من أخطار الانترنت ؟

GMT 10:51 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

المحكمة تسقط التهمة عن سمية الخشاب

GMT 19:22 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تحديث واتساب الجديد يدعم ثلاث ميزات جديدة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

أجمل إطلالات ربيعية للمحجبات لربيع وصيف 2018

GMT 03:15 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الضياعُ في عينيّ رجل الجبل *

GMT 10:42 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طهران تنفي نية الرئيس حسن روحاني الاستقالة

GMT 13:08 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وفاة الكاتب محمد حسن خليفة في معرض الكتاب

GMT 20:27 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك العسل والجزر لبشرة خالية من العيوب

GMT 02:54 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

طريقة تحضير الدجاج على الطريقة الايطالية

GMT 22:16 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

لعبة ROME: Total War – Barbarian Invasion متاحة على أندرويد

GMT 00:45 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

أجمل وأفضل 10 أماكن سياحية عند السفر إلى السويد

GMT 01:55 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ميرنا وليد تُؤكّد على أنّ "قيد عائلي" مكتوبٌ بحرفية عالية

GMT 10:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

اللون الأسود خياركِ الأول لأجمل عبايات مخمل شتاء 2019
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya