الأسد الأفريقي و الفهد المرقط يواجهان خطر الانقراض بسبب قلة الطعام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الأسد الأفريقي" و "الفهد المرقط" يواجهان خطر الانقراض بسبب قلة الطعام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأسد الأفريقي
المنامةـ المغرب اليوم

 يواجه نوعان من القطط البرية الكبيرة وهما الأسد الأفريقي وفهد ساندا المرقط خطر الانقراض بسبب انعدام الفرائس، حسب دراسة تحليلية جديدة.

وذكرت "بي بي سي" ان الدراسة التي أجراها علماء بجامعتي ساسكس وأكسفورد خلصت إلى أنه في حالة تراجع فرائس القطط البرية الكبيرة، فإن ذلك سيضع ضغوطا إضافية عليها مثل فقدان المواطن الطبيعية.

وقال العلماء إن قلة الطعام عامل يفسر سبب تعرض سبع قطط برية كبيرة بما في ذلك نمور لها أسنان قواطع مثل السيوف تعرضت للانقراض خلال نهاية العصر الجليدي الأخير.

وحذر العلماء من أن هذا الاتجاه لا يزال مستمرا، وقد يهدد طائفة من القطط البرية الكبيرة المعاصرة.

وقال د. كريس ساندوم من جامعة ساسكس: "أعتقد أن هذا الأمر يضع ضغطا إضافيا على هذه الحيوانات. إنها تعاني أصلا وبشدة من نتيجة نزاعها مع الإنسان".

وأضاف قائلا "هذه الحيوانات حتى لو لم تنقرض بعد انتهاء العصر الجليدي الأخير بسبب نزاعها مع الإنسان والتغير المناخي، فإن الطعام المتاح أمامها الآن يظل محدودا جدا ويعرضها الآن للانقراض".

وتابع "نشهد الآن تراجعا مستمرا في الحيوانات الكبيرة الجذابة والمثيرة للاهتمام، حيث تواجه تهديدا مستمرا بدأ في العصر الجليدي ولا يزال مستمرا حتى اليوم، ولهذا نحتاج إلى وضع حد لانقراضها".

وبحثت الدراسة أسباب انقراض 7 أنواع من القطط البرية الكبيرة وهي 4 أنواع مختلفة من النمور ذات الأسنان القواطع مثل السيوف، والأسود الأمريكية والأسود التي تعيش بالكهوف،والفهود المرقطة الأمريكية.

وأضاف الباحثون أن هذه الحيوانات حتى لو نجت من مصير الانقراض بعد العصر الجليدي، فإنها كانت ستعاني من اختفاء أغلبية الفرائس بسبب تأثير الإنسان على مواطن عيشها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد الأفريقي و الفهد المرقط يواجهان خطر الانقراض بسبب قلة الطعام الأسد الأفريقي و الفهد المرقط يواجهان خطر الانقراض بسبب قلة الطعام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya