لايبسون ليبيا ستمثل بداية جيدة لإدارة بايدن لاستعادة مصداقية أميركا في العالم
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

"لايبسون" ليبيا ستمثل بداية جيدة لإدارة بايدن لاستعادة مصداقية أميركا في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مديرة قسم دراسات الأمن الدولي في جامعة جورج مايسن الأميركية إيلين لايبسون
واشنطن - ليبيا اليوم

 قالت الأستاذة ومديرة قسم دراسات الأمن الدولي في جامعة جورج مايسن الأميركية والنائبة السابقة لرئيس مجلس الاستخبارات الوطني الأمريكي إيلين لايبسون إن الرئيس الأمريكي المنتخب حديثًا جو بايدن يؤمن بنظام دولي أكثرَ تقليدية، تكون قيادة الولايات المتحدة فيه ذات قيمة ومحل تقدير، مشيرة إلى أن ليبيا ستمثل بداية جيدة لإدارة بايدن لاستعادة مصداقية أمريكا في العالم.

لايبسون وفي لقاء مع قناة “ليبيا 218” الثلاثاء قالت: “لدينا الآن ليبيون يجتمعون مع بعضهم البعض ويحاولون إنهاء هذه الحرب الرهيبة، يجب على إدارة بايدن تأييد ما يجري من حوارات وإظهار ثقة أمريكية أكبر بأن ليبيا تسير على طريق جيد نحو الاستقرار”.

ورأت أنه يجب على بايدن أن يوضّح أنه يتوقع من الدول الأخرى التي تتدخل في ليبيا أن تتوقف عن القيام بذلك، مؤكدة أن ليبيا تمثّلُ فرصة للرئيس المنتخب بايدن لتأكيد مبدأ تعددية الأطراف ومساعدة بلدٍ تدخلت فيه واشنطن إبان الربيع العربي عام 2011.

وتابعت: “عملية السلام في ليبيا قد وصلت إلى مرحلة أكثرَ إنتاجية، وقد تعني عودة الدبلوماسيين الأميركيين إلى طرابلس، ويمكن لأمريكا دعم قرارات مجلس الأمن، حول ليبيا وبذل المزيد للمساعدة في تنفيذها”.

وربطت إيلين انخراط واشنطن في ليبيا بمن سيعين ليكون وزيرًا للخارجية، مؤكدة أن بايدن لديه خبرة كبيرة في السياسة الخارجية بعد كل تلك السنوات في الكونغرس.

وبحسب مديرة قسم دراسات الأمن الدولي في جامعة جورج مايسن الأمريكية، سيعمل بايدن على أن يكون مفيدًا لليبيا وللدول العربية الأخرى التي أظهرت رغبتها في الإصلاح والتغيير السياسي.

وقالت: “ليبيا لن تكون مركز اهتمام الإدارة الجديدة، ولكنها واحدة من الأماكن التي يمكن أن يُظهر فيها بايدن الاهتمام والدعم المتجددين للشعب الليبي، وللأطراف السياسية الليبية لمحاولة أن تجتمع معًا، وأيضًا لدعم الأمم المتحدة ودورها في محاولة التوصل إلى تسوية سياسية أكثرَ سلمية في ليبيا”

ومن وجهة نظرها، يرى بايدن أن ليبيا مشكلة أوروبية، مستبعدة أي احتمال لتدخل عسكري أميركي في ليبيا، كما أن مسار العمل الطبيعي لـ”بايدنط سيكون بدعم العملية السياسية القائمة، دون الإشارة إلى تفضيل شخصية سياسية معينة في ليبيا.

وتوقّعت لايبسون ألا تكون علاقة بايدن بالرئيس التركي رجب أردوغان سهلة، كما قللت من فرص تمكّن بايدن من التأثير على الرئيس أردوغان لإعادة التفكير في سياسته تجاه ليبيا.

وأضافت: “أردوغان الآن واثق بأنه قادر على فعل ما يريد، وأن الولايات المتحدة أضعف مما كانت عليه، لكن بايدن سيكون واضحًا جدًا في معارضة الدول الأجنبية التي تقدم مساعدات لأطراف النزاع في ليبيا”.

لايبسون أشارت إلى أن عدم الاستقرار في ليبيا كان إحدى المشكلات التي أعطت تركيًا دورًا مبالغًا فيه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لايبسون ليبيا ستمثل بداية جيدة لإدارة بايدن لاستعادة مصداقية أميركا في العالم لايبسون ليبيا ستمثل بداية جيدة لإدارة بايدن لاستعادة مصداقية أميركا في العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

العثور على دمية غريبة الشكل بها أعمال سحر في مديونة

GMT 14:36 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تعرف علي أهم أسباب هجرة الرسول إلى المدينة المنورة

GMT 05:04 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

حذاء الكاحل الأكثر رواجًا في موسم شتاء 2019

GMT 08:20 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

بقعة حمراء بجسدك قد تشير إلى إصابتك بالسرطان

GMT 13:31 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

"WWE" يعلن عودة دانيال براين للحلبات مجددًا

GMT 19:43 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

انخفاض جديد في أسعار المحروقات في المغرب

GMT 10:54 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فوزنياكي تقتنص صدارة تصنيف التنس وتتويجها بلقب أستراليا

GMT 13:44 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعرض مهاجمه أوباميانغ للبيع

GMT 06:02 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

3 فنانين أثروا السينما المصرية بتجسيد مشاكل الصم والبكم

GMT 21:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "فاطمة" في البرتغال مزار الكاثوليك حول العالم

GMT 17:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الملك محمد السادس يقرر تأجيل زيارته لغينيا كوناكري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya