لبنى أحمد تفكّ شفرة رموز علم "فنغ شواي" لجلب الطمأنينة والثروة

أبرزت أخصائي العلاج بالطاقة الحيوية لبنى أحمد أسرار استخدام الرموز والأشكال في علم طاقة المكان "فنغ شواي"، والتي يتم توزيعها في المنزل ما يساعد كثيرًا في التوزيع الصحيح لطاقة المكان ويجلب الإيجابية والأموال للمنزل.

وذكرتأحمد، في حوار مع "المغرب اليوم": للأسف لا يفهم كثيرون علم الطاقة وادّعوا أن أستخدام التماثيل والرموز والأشكال وتوزيعها بشكل منظم على أرجاء المنزل يعد عدم إيمان بالله وهذا الأمر خطأ للغاية فهذه التماثيل تساعد كثيرًا على توزيع الطاقة بشكل صحيح في المنزل، وعلم طاقة المكان أو "فنغ شواي" هو علم قديم عمره 5000 عامًا فنحن لم نبتكره ولكنه علم متعارف عليه، وفي هذا العلم يوجد زوايا محددة في المنزل وهناك طريقة توزيع صحيحة للأثاث من أجل توزيع الطاقة الإيجابية.

وتنصح أخصائي الطاقة الحيوية بوضع برج إيفيل أو طائرة في منطقة السفر دائمًا لتفعيل طاقة تلك المنطقة، وفي منطقة الرومانسية تنصح بوضع حجر روز كوارتز لتنمية تلك المشاعر، وأحيانًا تنصح بوضح حمامتين أو حوتا وزوجته من أجل إدخال رمز الرجل والمرأة في ذبذبة الحياة، فأحيانًا يأتيها فتيات لا يرغبن في الزواج والسبب أن حياتهن متجهة ذبذباتها نحو الفتيات فقط، ومن هنا يتم زرع فكرة في العقل لدى تلك الفتاة لتقبل فكرة الرجل في حياتها وأيضًا يحدث لها قبول من جانب الرجال المحيطين بها.

وأضافت أحمد: أما بالنسبة إلى منطقة الثروة في المنزل فوضع تمثال لضفدع يحمل في فمه عملات معدنية قد يكون مجديًّا، فالضفدع يقفز والقفزات هذه تعني وجود تقدم كما أنه يحمل في فمه عملات معدنية عالية القيمة، وأحيانا يتم وضع أحجار كريمة باللون الأحمر على ظهر الضفدع؛ فاللون الأحمر يرفع طاقة الوفرة في زيادة الثروة والمال، وبالتالي يتم برمجة العقل على أنه سيقفز تلك القفازات المتقدمة في المال ما ينتج زيادة الثروة.

وأشارت إلى أن وضع صورة ملك أو شخص نتمنى أن نكون مثله، أو حصان الذي يقفز هو الآخر قد يُحدث تقدمًا في الثروة، وكذلك صورة الجبل التي تعطينا القوة في اتخاذ القرارات، ومن المفيد أيضًا وضع نافورة مياه أو حوض سمك حتى نأخذ من الطبيعة التي خلقها الله تعالى الطاقة الإيجابية والتي تعطينا الهدوء النفسي.