بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال

أقراص زيوت السمك
لندن ـ ماريا طبراني

حذرت بحوث أجريت أخيرًا، الأطفال الذين يعانون من "إيه دي إتش دي" يمكن أن يصبحوا محاصرين في دوامة حيث يخرب سلوكهم الجامح، والرفض من قبل أقرانهم مما يزيد من السلوك السئ. وينصح الأطباء بتولية الأطفال المرضى اهتمام خاص، والنظر في نهج العلاجات المختلفة، نظرًا لخطورة الآثار الجانبية غير السارة، قبل استكشاف التدخلات السلوكية والغذائية.

وكشفت الدراسات الأخيرة بعد تشخيص عدد كبير من الأطفال في جميع أنحاء العالم عن مرض "إيه دي إتش دي"، أي الاضطراب السلوكي الذي يسبّب صعوبة الحفاظ على الاهتمام، والسلوك المتهور وفرط النشاط المتطرف، مع ارتفاع حالات الإصابة بحوالي عشرة أضعاف في بعض البلدان.

 ويقدر عدد المصابين في المملكة المتحدة بحوالي 2-5% من الأطفال، وفي الولايات المتحدة 5% على الأقل. وأشارت الأبحاث إلى أن العلاج يمكن أن يكون مثل حقل الألغام، محذّرة من أن العقاقير المنصوص عليها على نطاق واسع "الريتالين"، ينبغي أن تستخدم بحذر.

 وفي أواخر العام الماضي قال فريق من الخبراء الدوليين إن نوعية الأدلة المتوفرة حول فوائدها ومخاطرها ضعيفة.  وأفادوا بأنه حتى بعد 50 سنة من الاستخدام، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لمساعدة الأطباء على اتخاذ قرار بشأن إيجابيات وسلبيات إعطاء الدواء لعلاج فرط النشاط المثير للجدل للأطفال.

وليس هناك شك في أن التدخل المبكر أمر مهم للغاية، بعيدا عن التدخل الكيميائي، حيث أن تعديل نمط الحياة الذي أثبت جدواه والتغييرات الغذائية أمر بالغ الأهمية قبل اللجوء إلى الأدوية.  على سبيل المثال، ألعاب الكمبيوتر يمكن أن تساعد الأطفال الذين يعانون من "إيه دي إتش دي".  

ولكن الشيء الوحيد الذي نعرفه على وجه اليقين هو أن اضطرابات الانتباه يمكن أن يكون لها تأثير سلبي للغاية على العلاقات، حيث يميل الأطفال إلى تجنب وعزل الشخص ذو السلوك السيء دون النظر إلى أن سلوكهم نتاج مريض يجعلهم يميلون إلى العدوانية، حيث لا يتم اكتشاف المرض قبل عمر 4 و6 سنوات.

 ووجدت دراسة جديدة أن أكثر أعراض ADHD عند الأطفال تظهر في سن الرابعة، فمن أجل كسر هذه الحلقة المدمرة، من الضروري مساعدة الأطفال الذين يعانون من ADHD على بناء علاقات مع أقرانهم، وهنا يأتي دور الألعاب، فاللاعبون يتعلمون المهارات الاجتماعية، وتشكيل الصداقات والعلاقات بطريقة أفضل.

 ويمكن للأطفال الذين لديهم صعوبة في الانتباه أن يستفيدوا من هذا النوع من الألعاب في مجتمع الإنترنت، حيث التعامل مع الناس داخل اللعبة.

 ووجدت البحوث أيضا أن زيوت السمك تساعد على علاج الحالة بشكل فعّال، حيث أثبتت أن أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 تعمل تقريبًا نفس عمل الريتالين.

وأخيرًا، وليس آخرًا، يمكن الآباء أن يلعبوا دورًا في العلاج، عن طريق مساعدتهم على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، وتنظيم النوم، والمرح والحب. لا نتوقع المعجزات، ولكن هذا الاساس الإيجابي يهيئ الطفل لسلوك أكثر إيجابية. كما أن تجنب انتقاد الطفل لسلوكه العدواني جزء من العلاج.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال بحوث تحذر من آثار مدمرة لأدوية الاضطراب السلوكي عند الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:52 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى إسكندر ترد على هجوم مريم حسين عليها وزوجها

GMT 01:20 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أن "الصفقة" سيعيدها قريبًا إلى السينما

GMT 01:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

فريق آرسنال يتفق على صفقة جديدة مع يوفنتوس

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:07 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 05:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثتي شاب وفتاة في ورش بناء ضواحي مراكش

GMT 11:45 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

العثماني يؤخر ساعة على التوقيت المعتمد شهر رمضان

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفظ الأطلسي"النادر يعود إلى البحر الأبيض بعد غياب 3 قرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya