السينما الرمضانية لا تغري المخرج فريد الركراكي بمشاهدتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السينما الرمضانية لا تغري المخرج فريد الركراكي بمشاهدتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السينما الرمضانية لا تغري المخرج فريد الركراكي بمشاهدتها

فريد الركراكي
الرباط - المغرب اليوم

أكد الممثل والمخرج، فريد الركراكي، أنه يغتنم شهر رمضان ليبارك حلوله بين المغاربة، أينما كانوا، متمنيًا لهم صيامًا مقبولًا، وأن يكون الشهر على الجميع مفتاحًا للرزق الوافر، والصحة والعافية والسلامة للجميع.

ويذكر الركراكي أول يوم صامه، حيث ربطه بقرار فجائي اتخذه ذات صباح بالامتناع عن تناول فطوره الصباحي، حين رفض شقيقه مشاركته إياه، بداعي الصيام، ليقرر هو أيضا الصيام من أجل التحدي وإثبات الذات.

وأضاف فريد، "قضيت ذلك اليوم في السباحة وسط قناة لمياه الري تواجدت محاذية لمنزلنا في سيدي سليمان، ولم أحس بأي جوع أو عطش، رغم عدم تناولي لأي غذاء"، مبينًا أن الأجواء الرمضانية لم تعد في المغرب كما كانت في أعوامٍ خلت.

واعتبر أن هناك عادات كانت تصاحب شهر الصيام، أضحت غائبة عن البيوت المغربية، مضيفًا، "لا أعرف السبب، هل كبرنا أم بسبب تراكم المسؤوليات، أو جراء تغيير تركيبة العائلة".

واعتاد الركراكي تمضية أيام رمضان في برمجة مختلفة عن باقي فترات العام، حيث دأب المخرج والممثل المغربي على المكوث في البيت بمعية أفراد الأسرة، وذلك حين لا يكون مرتبطًا بأي من التزاماته الفنيّة.

ويحرص ذات الممثل على استثمار إيقاع شهر رمضان، من أجل تخصيص أوقات للكتابة والتفكير ضمن مشاريع اشتغال فنية مستقبلية، ويساعد زوجته وسط المطبخ وإعداد بعض الأطباق التي يتقن تحضيرها.

ويقر بأن شهر رمضان الجاري يعد استثناء، بحكم التزامه مسبقا بالاشتغال ضمن ورش سينمائي، وهو ما أعاق تنفيذ برنامجه الرمضاني المألوف، لافتًا إلى أنه يحاول، رغم الانشغال، تخصيص فترات لأسرته، حيث أن ضغط العمل لا يمنعه من روحانيات الشهر الفضيل.

المنتجات التلفزيونية المخصصة لشهر رمضان لا تغري فريد الركراكي بمشاهدتها، ويبين أنه "لا يقبل على مشاهدة الأعمال الفنية حين انخراطه ضمن وصالات أسرية، كما لا يحبّذ، من الأصل، عرض الأعمال التلفزيونية الجديدة خلال شهر رمضان".

وكشف عن رفضه لعرض الأفلام التلفزيونية الجديدة خلال شهر الصيام، لأن البرمجة تصادف وجود الناس في المساجد أو في المقاهي، أو ضمن زيارات عائلية، ما يجعل المجهودات المبذولة في توفير المنتوج الفيلمي تضيع سدى.

"لا إيسلا" هو فيلم سينمائي لمخرجه أحمد بولان، كما هو من الأعمال الجديدة التي تحظى بمشاركة الركراكي الذي يتواجد ضمن الطاقم الفني لفيلم "القلب الحارق"، ويلتقي الركراكي أيضا على الركح من خلال عرض جديد لـ"مسرح المدينة".

 وشرع فريد في وضع بصماته الإخراجية من خلال ثلاثة أفلام قصيرة، ويتواجد بينها العمل الروائي "من أجل حبي لأبي" الذي نال جائزتين في مهرجانين في كل من مكناس والناظور، ويشتغل أيضا على الإعداد لأول مهرجان دولي خاص في المعاهد المسرحية يرتقب أن تحتضنه الرباط.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما الرمضانية لا تغري المخرج فريد الركراكي بمشاهدتها السينما الرمضانية لا تغري المخرج فريد الركراكي بمشاهدتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya