البنك الدولي يساعد المغرب في مكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالموارد المائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البنك الدولي يساعد المغرب في مكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالموارد المائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يساعد المغرب في مكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالموارد المائية

البنك الدولي
الدار البيضاء ـ ناديا احمد

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة شرفات أفيلال، أنّ مكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالموارد المائية بات من الآن فصاعدًا انشغالًا كبيرًا يتطلب انخراطًا من جميع الأطراف المعنية.وأوضحت أفيلال، في افتتاح ورشة حول مكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالموارد المائية نظمته الوزارة بدعم مالي من البنك الدولي والوكالة الألمانية للتعاون والتنمية وبتعاون مع القطاعات الوزارية المعنية، أنّ هذا اللقاء يتوخى توعية الصناعيين والفاعلين المؤسساتيين بالانخراط في مكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالموارد المائية احترامًا للقوانين الجاري العمل فيها، إلى جانب التشاور حول التدابير الواجب اتخاذها لتأهيل الآليات المحفزة المعتمدة لهذا الغرض.

 وأضافت، أنّ المغرب وضع آليتين لمكافحة التلوث الصناعي؛ إلا أنّ نتائجهما لا تزال للأسف محدودة جدًا، مشيرة إلى أنّ المخلفات الصناعية السائلة المطروحة في الوسط الطبيعي من دون معالجة أدت إلى تدهور الموارد المائية، مما يشكل تهديدًا لصحة السكان والكائنات التي تعيش في الأوساط الطبيعية المجاورة.

وشدد ممثل البنك الدولي كزافيي شوفو دو بوشين، أنّ هذه المؤسسة الدولية تواكب الوتيرة التي بثتها الحكومة المغربية لصالح النمو الأخضر التضامني وفي إطار محورها المتعلق بالماء، والمتمثلة في إرساء تجميع ومعالجة المياه العادمة الصناعية، لافتًا إلى أنّ هذا اللقاء يتوخى إثبات أن أخذ مكافحة التلوث الصناعي بعين الاعتبار وإدماجه في إطار تفكير أوسع حول الرفع من أداء الاستهلاك والمسارات الصناعية.

وزاد بوشين، أنه يمكن أن يترجم إلى وضعيات مربحة للطرفين من وجهة نظر اقتصادية ومالية، منوهًا إلى أنّ الورشة تمثل مناسبة للصناعيين المغاربة كي يثبتوا أنّ تفعيل مكافحة التلوث الصناعي في السياق الخاص بهم انعكس بأرباح اقتصادية ومالية خولت لهم الرفع من تنافسيتهم في بعض الأسواق الدولية التي تطلب معايير بيئية.

وأبرز، أنّ مكافحة التلوث الصناعي في المغرب ليست ترفا وإنما ضرورة، مردفا أنّه غالبًا ما ينظر إليها كإكراه بالنسبة إلى تنافسية المقاولات، مؤكدًا رغبة البنك الدولي في مواصلة العمل مع الصناعيين المغاربة؛ سعيًا إلى تحويل نظرة الإكراه إلى منهج مربح ومحمود يحترم البيئة ويمكن من إحداث وتيرة اقتصادية في المغرب.

ووجه رئيس لجنة الاقتصاد الأخضر في الاتحاد العام لمقاولات المغرب سعيد ملين، إلى الأهمية القصوى للورشة لأن الأمر لا يتعلق بمعيقات بالنسبة إلى المقاولة وإنما أساسًا بتحسين تنافسيتها، فالمقاولة التي تقتصد في طاقتها ومياهها تخفض فاتورتها للطاقة والماء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يساعد المغرب في مكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالموارد المائية البنك الدولي يساعد المغرب في مكافحة التلوث الصناعي المرتبط بالموارد المائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 21:06 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

إهتمامات الصحف السعودية الصادرة الأحد

GMT 08:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"إيتا" الباسكية تنهي حقبة الدماء في إسبانيا

GMT 08:18 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سعر الليرة التركية مقابل الدينار العراقي الأثنين

GMT 07:24 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

انخفاض أسعار النفط متأثرة بارتفاع إنتاج أوبك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya