مدريد - المغرب اليوم
قال المدير الفني السابق لفالنسيا الإسباني، البرتغالي نونو اسبيريتو سانتو الثلاثاء، إن من ضمن الأسباب التي دفعته للرحيل "وجود شكل من أشكال الصراع" بين الفريق والجماهير، حيث لم يستبعد وجود حملة منظمة ضده.
وقال المدرب: "اللاعبون يمكنهم تقديم المزيد ولكنهم بحاجة للدعم والشعور بالاحتواء والصحبة في الأوقات السيئة، كانت هناك أوقات لم يدعم فيها ميستايا الفريق وينتقد فقط المدرب".
وصرح المدرب في مؤتمر وداعه: "كنت أشعر بأن هناك شيئا لا يعمل، واذا كان أنا السبب فإن الاستمرار لم يكن منطقيا، المسؤول الوحيد عن انخفاض المستوى كان أنا".
وبخصوص اذا ما كانت هناك حملة منظمة ضده قال: "لا أعرف اذا ما كانت هناك حملة أم لا، ولكن أثناء التقديم حينما أطلقوا صافرات جزئية ضدي كان الأمر بمثابة مفاجأة بعد نجاحات الموسم السابق، أعتقد أن الأمر لا يتعلق بالشأن الرياضي".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر