سوريا وافغانستان تنسيان حربهما خلال مباراة لكرة القدم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سوريا وافغانستان تنسيان حربهما خلال مباراة لكرة القدم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوريا وافغانستان تنسيان حربهما خلال مباراة لكرة القدم

المنتخب السوري
طهران ـ أ ف ب

نسيت سوريا وافغانستان طوال 90 دقيقة مساء الخميس الحرب التي تعصف بهما، عندما تواجهتا في "ارض محايدة" رمزية في ايران، خلال مباراة للتأهل الى نهائيات كأس العالم 2018.

وتعين على المنتخبين مغادرة بلادهما للمشاركة في اللقاءات الدولية. لكن اختيار ستاد سامن في مدينة مشهد المقدسة لدى الشيعة شمال شرق ايران على بعد ثلاث ساعات فقط عن الحدود، والتي تستضيف الافا من اللاجئين الافغان، اتاح لواحد على الاقل من الفريقين الاستفادة من دعم غير مشروط وصاخب.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال نادر شاه نورزيه (48 عاما) الذي جاء بسيارة اجرة من هرات، ثالث مدينة في افغانستان، "اريد فقط مشاهدة فريقي وهو يلعب".

لكن سوريا سرعان ما احرزت التقدم، على رغم بداية جيدة لمباراة يعتبرها الافغان "على ارضهم". فالمهاجم رجا رافع، فتح باب التسجيل بضربة رأسية في الدقيقة التاسعة عشرة، ثم سجل هدفا ثانيا بعد ربع ساعة. فقد اتضحت مجريات اللعبة، وفرض السوريون انفسهم بتسجيل ستة اهداف مقابل لا شيء.

ويبدو ان هذه النتيجة لم تغضب حوالى تسعة الاف مشجع افغاني، دفع كل واحد منهم ثمن بطاقته ما بين 200 و500 الف ريال (ما بين 6 و15 دولارا). وعلى رغم الاهداف التي تعاقبت، واصلت الجموع تشجيع فريقها حتى صفارة النهاية. وحيا المشجعون السوريون الذين كانوا تسعة طلبة في جامعة فردوسي بالمدينة، انتصار لاعبيهم بصخب ايضا.

واكد والي محمد هاشمي العضو في وزارة الرياضة الافغانية والذي وصل الى ايران مع عائلته بعيد ولادته، "اثبتنا اننا نفتخر بأننا افغان حتى لو كانت الجيوب والمعدة فارغة".

ومنذ الثمانينات، هرب ملايين الافغان من الحرب والتسيب الامني والفقر الى ايران بحثا عن عمل وحياة افضل. وسجلت الامم المتحدة 840 الفا منهم على انهم لاجئون في ايران. ويعيش حوالى مليون آخرون بطريقة غير قانونية في البلاد، كما تقول الشرطة الايرانية.

وقال والي محمد هاشمي "نعيش في ايران منذ 30 عاما، ولقد مررنا بظروف جيدة وسيئة. والمهم في نظرنا لم يكن النتيجة، بل مشاهدة فريقنا يلعب هنا"، فعبر بذلك عن مشاعر عدد كبير من مواطنيه.

اما السوريون، وعلى رغم الانتصار السهل الذي حققوه، فلم يستطيعوا تجرع موضوع النفي الرياضي. فالمدرب فجر ابراهيم يؤكد ان اللعب في دمشق لا يطرح مشكلة امنية على رغم الحرب الاهلية التي اسفرت عن اكثر من 230 الف قتيل وملايين المهجرين. وكرر الخطاب الرسمي للنظام السوري وايران حليفته، متهما البلدان الغربية وبلدان الخليج العربية بتسليح التمرد وتأجيج النزاعات الطائفية.

وقال ان "دمشق آمنة، لكنهم لا يتركوننا نلعب هناك. لكن لا بأس، اعتقد اننا يمكن ان نتأهل الى المرحلة النهائية" في مونديال روسيا. فسوريا الموضوعة في المجموعة الخامسة بالمنطقة الاسيوية، ستواجه فرق اليابان وسنغافورة وكمبوديا القوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا وافغانستان تنسيان حربهما خلال مباراة لكرة القدم سوريا وافغانستان تنسيان حربهما خلال مباراة لكرة القدم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya