لندن ـ كاتيا حداد
يعتبر ديفيد سميث، رجلًا رياضيًا إستثنائيًا لعدة أسباب، منها قراره الأخير بترك الورم يتطور في عموده الفقري أملًا في إمكانية المنافسة خلال دورة الألعاب الأوليمبية المقرر إقامتها الصيف المقبل في ريو دي جانيرو قبل أن يودي ذلك الورم بحياته.
ويرى الدراج سميث في الوقت الحالي الذي حاز من قبل على الجائزة الذهبية في التجديف فضلًا عن كونه كان بطلًا في رياضات التزلج والكاراتيه بأن ما يقوم به وإمتناعه عن إجراء الجراحة يتفق معه كل الرياضيين الذين يعرفهم لما تحمله هذه العملية من مخاطرة كبيرة قد يصاب بالشلل على إثرها أو يزداد الوضع سوءًا. وأشار أيضًا إلى أن ما يقدم عليه يعد مغامرة لأن نمو الورم يعني مزيدًا من المتاعب نظرًا لوجوده علي يمين الأعصاب المؤدية إلي الرئتين ما قد يصيب بالاختناق.
وكان سميث قد تم تشخيص مرضه قبل أكثر من خمسة أعوام والذي كشف عن إصابته بورم أرومي وعائي والذي يعد من الأنواع النادرة للورم ويصيب الأوعية الدموية في المخ والحبل الشوكي. وذكر سميث بأنه كان يعاني آلامًا مختلفة لمدة عشر إلى خمسة عشر عامًا، ولكن الأطباء غالبًا ما كانوا يقولون إن ذلك نتيجة الإجهاد بسبب ممارسة الرياضة بكثرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر