مدريد - المغرب اليوم
يوماً بعد يوم تزداد الضغوط على كريم بنزيمة، فرئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس طالب بتنحيته من صفوف الديوك، والخيارات أمام الاتحاد الفرنسي محدودة طالما أن أصابع الاتهام لا زالت موجهة لبنزيمة على خلفية قضية فابليونا.
"كريم بنزيمة لا يستحق أن يمثل فرنسا"! إنه التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الثلاثاء (الأول من كانون الأول/ ديسمبر 2015) لإذاعة "أوروبا 1" الفرنسية، في تعليق على ما قاله بطل فرنسا للسباحة كميل لاكور بخصوص بنزيمة، بكونه "ليس أهلاً" لارتداء قميص المنتخب الفرنسي.
وبالنسبة لفالس "لا مكان" لبنزيمة بين الديوك بعد "كل الأخطاء التي ارتكبها في وقت وجيز"، وذلك في تطور دخل فيه السياسي على خط الأزمة ليزيد من الضغوط الملقاة عل المدرب ديدي ديشامب بشطب اسم بنزيمة من لائحة لاعبيه.
ووجهت إلى مهاجم ريال مدريد في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني تهم "الاشتراك في محاولة ابتزاز" فالبيونا بشريط غير أخلاقي، وقد وضع قيد الرقابة القضائية مع منع الاتصال بأي طريقة كانت بزميله في المنتخب أو بالمتهمين الآخرين في القضية، وكان بنزيمة قد اعترف أمام المحققين بتدخله في قضية ابتزاز الدولي ماتيو فالبيونا "بطلب من صديق طفولة لجأ إليه المحتالون الثلاثة الذين كان الشريط الإباحي بحوزتهم".
وحسب تقارير إعلامية متطابقة، فإن من الصعب خروج بنزيمة من دون إدانته في هذه القضية نظراً لما تضمنته تسجيلات الاتصالات الهاتفية بين نجم ريال مدريد وبين زميله فالبيونا، وبعد دخول الحكومة الفرنسية على الخط ممثلة بمانويل فالس، بات من الصعب ضمان بقاء بنزيمة بين صفوف المنتخب، مع العلم أن الاتحاد الفرنسي انخرط فعلياً في القضية بعد أن قرر الجمعة الماضية الانضمام كطرف مدع، معلناً في بيان أن بإمكانه و"حسب تطور الملف، اتخاذ كل الخطوات الملائمة للوضع"..


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر