وزراء اسرائيليون يوافقون على قانون يشدد القيود على الجماعات الحقوقية الممولة من الخارج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزراء اسرائيليون يوافقون على قانون يشدد القيود على الجماعات الحقوقية الممولة من الخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزراء اسرائيليون يوافقون على قانون يشدد القيود على الجماعات الحقوقية الممولة من الخارج

بنيامين نتانياهو مترئسا جلسة حكومته الاسبوعية في مكتبه بالقدس
القدس المحتلة ـ المغرب اليوم

صادق وزراء اسرائيليون الاحد على مشروع قانون مثير للجدل يشدد القيود على الجماعات الحقوقية التي تتلقى تمويلا من الخارج، بحسب ما اعلن وزير العدل، في خطوة اعتبرتها المنظمات غير الحكومية اليسارية حملة ضدها. 

وتعني موافقة اللجنة الوزارية على مشروع القانون احالته على البرلمان كقرار حكومي، بحيث يتعين على النواب الموافقة عليه في ثلاث قراءات لكي يصبح قانونا.

وفي حال تم ذلك فسيصبح لزاما على المنظمات غير الحكومية الاسرائيلية التي تحصل على نصف تمويلها على الاقل من "كيانات حكومية خارجية" كشف هوية المانحين في بياناتها المالية وفي بياناتها الرسمية للدوائر الاسرائيلية العامة. 

كما يجبر القانون موظفي المنظمات الاهلية على ارتداء شارات تعريف خاصة عند مثولهم امام اللجان البرلمانية. 

وقالت وزيرة العدل ايليت شاكد التي طرحت مشروع القانون ان "تدخل الحكومات الغربية السافر في الشؤون الاسرائيلية الداخلية غير مسبوق وواسع الانتشار". 

ولفتت شاكد الى تحقيق اجرته الامم المتحدة في الحرب في غزة في صيف 2014 خلص الى الاشارة الى ضلوع اسرائيل بارتكاب جرائم حرب. وقال انه يعتمد على ادلة من منظمات غير حكومية المدعومة من الخارج هي "بيتسليم" و"عدالة" و"كسر الصمت". 

وشاكد عضو في حزب البيت اليهودي اليميني المتطرف الذي يتصدر حملة مهاجمة هذه المنظمات. 

وقالت في بيان الاحد "نحن نطلب من الدول الراغبة في التدخل في شؤون اسرائيل الداخلية ان تفعل ذلك علنا عبر الدبلوماسية". 

وامر زعيم الحزب نفتالي بينيت الذي يتولى وزارة التعليم، بمنع منظمة "كسر الصمت" من التحدث الى طلاب المدارس الثانوية كما كانت تفعل مدى سنوات. 

وتتالف منظمة "كسر الصمت" من عدد من المحاربين الاسرائيليين السابقين الذين يتحدثون عن الانتهاكات التي يقولون انهم شاهدوها او شاركوا فيها خلال خدمتهم العسكرية في المناطق الفلسطينية المحتلة. 

وتتلقى العديد من المنظمات غير الحكومية الاسرائيلية اليسارية جزءا من تمويلها من جهات خارجية بينها حكومات اوروبية. 

اما المنظمات الاهلية اليمينية فتتلقى تمويلها من افراد غالبا من خارج اسرائيل، ولذلك فانها غير خاضعة لاي قيود. 

وقالت صحيفة هآرتس اليسارية في مقال الاحد "هذه خطوة مقلقة في جهود التيار اليميني لاضفاء الشرعية على اسكات هذه المنظمات". 

واضافت ان "قانون شاكد يمثل ضربة قوية لحرية التعبير ولنشاطات المنظمات العاملة في مختلف المجالات التي تحمي صورة اسرائيل الاخلاقية". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء اسرائيليون يوافقون على قانون يشدد القيود على الجماعات الحقوقية الممولة من الخارج وزراء اسرائيليون يوافقون على قانون يشدد القيود على الجماعات الحقوقية الممولة من الخارج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya