نشطاء مغاربة يُنادون بخروج القضاء من عباءة وزير العدل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نشطاء مغاربة يُنادون بخروج القضاء من عباءة وزير "العدل"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نشطاء مغاربة يُنادون بخروج القضاء من عباءة وزير

رئيس المرصد القضائي المغربي للحقوق والحريات محمد الخضراوي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

عبر رئيس المرصد القضائي المغربي للحقوق والحريات محمد الخضراوي عما وصفها بخيبة أمل القضاة من تنزيل مواد الوثيقة الدستورية في مجال العدالة، مبينًا أن تطلعات المغاربة والجسم القضائي لم تتحقق بعد مرور أربعة أعوام.

وأكد المتحدث خلال لقاء صحافي نظمه المرصد في مراكش، على كون مشاريع القوانين المقترحة كالقانون التنظيمي للسلطة القضائية القانون الأساسي للقضاة شكلت "تراجعًا كبيرًا عن المكتسبات الدستورية، لأنها لم تحقق حلم إخراج سلطة قضائية مستقلة.

وأكد الخضراوي على أن الدستور يسعى لإخراج السلطة القضائية من عباءة وزير "العدل"، "لكن مشاريع القوانين المذكورة توجد بها مناطق رمادية تسمح للسلطة التنفيذية بالتحكم من جديد في السلطة القضائية التي لا تملك لا الاستقلال الإداري ولا المالي".

وأوضح أن حجة الخوف من تغول القضاء حقٌ أُريد به باطل، "لأن الاستقلال لا يحقق أية مصالح للقضاة، بل هو مسألة تهم المجتمع وتقدمه في بناء الدولة المدنية، لذلك وجب إتاحة الفرصة لتجريب نموذج استقلال القضاء بعدما جرب المغرب قضاء التبعية للسلطة التنفيذية"، مقترحًا " وضع ضمانات قانونية كفيلة بمراقبة القضاة، وذلك من خلال ربط المسؤولية بالمحاسبة".

و شدد الكاتب العام للمرصد حسن فتوخ على أن مشاريع القوانين تتحدث عن إدارة قضائية برأسين مدير إداري ومسؤول قضائي، "مما يفرض تبعية المدير الإداري للوزير، وهذا سيشكل عرقلة أمام بناء عدالة بجودة عالية وسيعيق تسهيل دخول المواطن لها".

 وأضاف، "ذلك يطرح إشكالًا آخر يتمثل فيمن سينفذ الأحكام ضد الإدارة والدولة، فالسلطة التنفيذية خصم وحكم في الآن ذاته، لذا فالحكم القضائي لن ينفذ"، مطالبًا بإلحاق ممثل للنيابة العامة والشرطة القضائية في بناية واحدة، "حتى يتمكن ممثل وكيل الملك من متابعة ومراقبة سير عمل الشرطة".

وأشار إلى أن الانعكاسات السلبية لعدم استقلال سلطة القضاء على النمو الاقتصادي للمملكة، وزاد موضحًا "رأس المال جبان ويحتاج إلى أمن قضائي يوفر الضمانات القانونية لحماية مصالحه، لذلك تشكل النيابة العامة المستقلة دعامة للاستثمار الوطني والأجنبي معا".

 وأردف، "كما تمثل من جهة أخرى سلطة ردع لأي مستثمر يحاول التلاعب بمصالح العمال من خلال تصفية الشركة وتسريحهم، وتحمي كذلك المقاولة الاقتصادية من التدليس الذي يمارسه بعض العمال من خلال حوادث الشغل الافتراضية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نشطاء مغاربة يُنادون بخروج القضاء من عباءة وزير العدل نشطاء مغاربة يُنادون بخروج القضاء من عباءة وزير العدل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:52 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى إسكندر ترد على هجوم مريم حسين عليها وزوجها

GMT 01:20 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أن "الصفقة" سيعيدها قريبًا إلى السينما

GMT 01:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

فريق آرسنال يتفق على صفقة جديدة مع يوفنتوس

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:07 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 05:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثتي شاب وفتاة في ورش بناء ضواحي مراكش

GMT 11:45 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

العثماني يؤخر ساعة على التوقيت المعتمد شهر رمضان

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفظ الأطلسي"النادر يعود إلى البحر الأبيض بعد غياب 3 قرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya