دمشق ـ المغرب اليوم
نزح عشرات الالاف من السكان في شمال سوريا جراء هجوم تشنه قوات النظام مكنها من التقدم في المنطقة، حيث تستكمل عملياتها العسكرية بهدف فرض حصار مطبق على الفصائل المقاتلة في مدينة حلب.
وتحول مؤتمر الدول المانحة الذي افتتح الخميس في لندن وتمكن من جمع اكثر من عشرة مليارات دولار لمساعدة 18 مليون سوري متضررين من الحرب، الى منبر دعت منه القوى الغربية روسيا الى وقف فوري لحملتها الجوية في سوريا كمقدمة لاستئناف مفاوضات السلام في جنيف، غداة الاعلان عن تعثرها.
ودخلت قوات النظام الخميس الى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في ريف حلب الشمالي واللتين كانتا محاصرتين من الفصائل المقاتلة منذ العام 2012، بعد هجوم بداته الاثنين بدعم جوي روسي وتمكنت خلاله من قطع طريق امداد رئيسية لمقاتلي الفصائل يربط مدينة حلب بالريف الشمالي حتى تركيا.
ووصف مسؤول سوري كبير لوكالة فرانس برس ما حققته قوات النظام بـ "انتصارات مهمة" موضحا ان "الاهداف المقبلة هي اقفال الحدود مع تركيا لمنع دخول المسلحين والسلاح، ثم محافظة حلب فمحافظة إدلب" التي تسيطر عليها الفصائل بشكل كامل منذ الصيف الماضي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر