طوز خورماتو ـ المغرب اليوم
يدفع البعض ممن يسكنون في الجانب الخاطئ من خط تماس وهمي يفصل بين الاكراد والتركمان في مدينة طوز خورماتو، شمال بغداد، ثمناً باهظا لاعمال العنف بين مقاتلين من الطرفين رغم معاداتهما لتنظيم الدولة الاسلامية.
اندلعت المواجهات بين التركمان والاكراد اثر خلاف على حاجز تفتيش في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. لكن ورغم توقف المعارك، لم تهدأ الأمور بين الجانبين لا بل ان الانقسام تعمق.
يقاتل الطرفان التنظيم الجهادي نفسه لكنهما يتنافسان على فرض نفوذهما في المناطق المتداخلة الى حد يصل احيانا الى المواجهة المسلحة بين الاكراد السنة الذين يتلقون الدعم من اقليم كردستان والتركمان الشيعة الذين يتلقون الدعم من بغداد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر