الرباط-المغرب اليوم
لفظت حاجة أنفاسها على متن طائرة كانت تقلها من الديار المقدسة نحو مطار فاس ـ سايس مساء الجمعة الماضي، ضمن وفد من الحجاج المغاربة العائدين إلى أرض الوطن بعد أدائهم فرائض الحج.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الحاجة كانت قد نجت من حادث التدافع في مشعر منى ليكون قدر الوفاة ينتظرها على متن الطائرة، ما تسبب في حالة من الهلع والأسى في صفوف الحجاج المرافقين لها على متن الطائرة، في حين دخل أهلها الذين كانوا ينتظرون عودتها على أحر من الجمر في مطار فاس، في نوبة من البكاء عقب علمهم بفراقها للحياة.
وتدخلت المصالح الطبية والأمنية بمعية طاقم الطائرة لنقل الهالكة إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني، الذي شهد حالة من التأهب بعد إشعارهم باستقدام جثمان حاجة، لأجل إخضاعها لمختلف الفحوصات الطبية لتحديد ملابسات موتها، خشية أن يكون موتها مرتبطا بتفشي أوبئة محتملة عادة ما تنتشر بين الحجاج أثناء أداء مناسك الحج.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر