شاكر عامر يفضح تجاوزات القوات الأميركية داخل معتقل جوانتانامو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شاكر عامر يفضح تجاوزات القوات الأميركية داخل معتقل "جوانتانامو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاكر عامر يفضح تجاوزات القوات الأميركية داخل معتقل

شاكر عامر
لندن - سليم كرم

تحدث البريطاني شاكر عامر إلى صحيفة "ديلي ميل" البريطانية وذلك قبيل إطلاق سراحه من معتقل "غوانتانامو" الأميركي، حيث يواجه اتهامات بالانضمام للقاعدة المتطرفة والمشاركة في أحداث 11 سبتمبر.

عامر يشك في صدق نوايا الولايات المتحدة والتي أعلنت أنه سوف يطلق سراحه خلال أسابيع، ولكنه يعتقد أنه لن يرى النور مجددًا، إذ أنه يقبع خلف جدران جوانتانامو منذ 14 عامًا دون توجيه تهمة حقيقية أو حتى تقديمه لمحاكمة عادلة تضمن له حقه.

وقد طالب النواب البريطانيون من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أن يفتح تحقيقًا في الواقعة، ليكشف مدى تورط بريطانيا في عمليات تعذيب مشتبهي التطرف، والحصول على حق عامر الذي ضاع من عمره 14 عامًا هباءً.

تبدأ القصة عندما غادر عامر زوجته وأبنائه الأربعة، أحدهم ولد عقب دخوله السجن، في لندن وتوجه إلى أفغانستان للمشاركة في عمل خيري، ولكن تم اختطافه من قبل بعض القرويين هناك ثم باعوه للأميركيين.   وقال عامر: "لقد ظننت أنه سيتم إطلاق سراحي عقب استجوابي، ولكني فوجئت بقائمة اتهامات لا علاقة لي بها، ومنها أنني على صلة بتنظيم القاعدة وأني على اتصال بأسامة بن لادن، وعلى الرغم من أني أنكرت جميع تلك الاتهامات إلا أنهم سجنوني في أحد سجونهم في أفغانستان دون تهمة مثبتة".   وقد تحدث عامر عن أساليب التي اتبعها معه الأميركيين، حيث علقوه على حاملة طائرات متجمدة في شتاء أفغانستان القارس، كما تم ضرب رأسه بالحائط مرارًا خلال أحد التحقيقات، في حضور أحد رجال المخابرات البريطانية.   يوم ولادة ابنه الرابع في 2002، قام الجنود بتعريته ثم إلباسه زي السجن الشهير ذو اللون البرتقالي، ثم نقلوه على طائرة مكبلاً إلى المعتقل سيء السمعة في كوبا.

 وحصل على إذن تسريح في 2007، لكنه تلقى عامين إضافيين لاحقًا، ليتم إعلان إطلاق سراحه رسميًا في خلال أسابيع في أيلول/ سبتمبر الماضي.   ولأول مرة منذ احتجازه تمكن عامر من التحدث إلى الإعلام في التليفون حيث صرح عن خوفه من الحياة خارج جدران السجن، إذ أنه لم يعد يعرف إلى أي مدى تغير هذا العالم، كما أنه فاته الكثير في حياة أبنائه إذ لم يعودوا الأطفال الذين تركهم منذ 14 عامًا.

وقال متحدثًا إلى "الديلي ميل": "لقد رأيت أطفالي في الحلم منذ 3 أيام، بصورتهم التي رأيتهم عليها في آخر مرة بيننا، لم يعودوا الأطفال الصغار الذين أعرفهم وأحبهم، لقد كبروا وأخشى ألا يتأقلموا على وجودي بعد خروجي من السجن".   وأضاف عامر أنه يحمل الأمريكان مسؤولية أي مكروه يحدث له قبل خروجه للسجن، نظرًا لتاريخ التعذيب الذي عاشه معهم، فقد أجروا عليه تجارب طبية مما جعله يضرب عن الطعام احتجاجًا على تعذيب الحراس له، فبالتالي تدهورت صحته للغاية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاكر عامر يفضح تجاوزات القوات الأميركية داخل معتقل جوانتانامو شاكر عامر يفضح تجاوزات القوات الأميركية داخل معتقل جوانتانامو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya