دمشق ـ المغرب اليوم
بدات قافلة مساعدات مساء الجمعة بالدخول الى الغوطة الشرقية في ريف دمشق في طريقها الى ثلاث مدن سورية محاصرة هناك، في وقت تأمل الامم المتحدة ان تتمكن من ايصال مساعدات اضافية مغتنمة وقف الاعمال القتالية.
وقال منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في سوريا يعقوب الحلو للصحافيين وبينهم مراسلة وكالة فرانس برس خلال وصول القافلة الى مخيم الوافدين، اخر نقطة تحت سيطرة قوات النظام قرب الغوطة الشرقية "نواصل اليوم هذه العملية الانسانية بادخال المزيد من المساعدات الى مدن في الغوطة الشرقية في ريف دمشق".
واوضح ان القافلة التي تضم 23 شاحنة محملة "بمساعدات غذائية وطبية ومواد تغذية للاطفال" ستصل الى "عشرين الف شخص في سقبا وعين ترما وحزة" التابعة اداريا لمنطقة كفربطنا.
واضاف "هذا مشوار سيتواصل في الفترة القادمة ونحن في حالة استعداد تام كمنظمات امم متحدة انسانية وشركائنا وعلى رأسهم الهلال الاحمر العربي السوري وايضا اللجنة الدولية للصليب الاحمر وكل المنظمات غير الحكومية الانسانية التي تعمل في سوريا، استفادة من هذه الظروف المؤاتية هذه الايام التي خفت فيها العمليات العسكرية بصورة ملحوظة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر