خنيفرة – المغرب اليوم
وضعت أمس أمرأة حاملا مولودها في الشارع العام لـ"كهف النسور" بإقليم خنيفرة، بعدما وجدت المركز الصحي مغلقا نهاية الأسبوع المنصرم، وجاء ذلك بعد توجه المعنية بالامر رفقة عائلتها إلى أقرب مركز صحي حيث استقبلتها ممرضة، وبعد فحص طلبت منها العودة
إلى المنزل أن لا تعود إلى أن تشعر وجع حقيقي للولادة.
وقالت مصادر محلية أنه بمجرد ابتعدت السيدة عن المركز، أحست بألم حاد على مستوى البطن، وهو ما أجبر الأسرة إلى إعادتها من جديد إلى المركز الصحي، لكنهم وجدوا المركز مغلقا، ولا أحد يجيب في رقم الهاتف المخصص للحالات المستعجلة، حيث لم يطل انتظار السيدة كثيرا، فقد استقبل المولود الحياة في الشارع العام، تماما كما حدث في قرية "بوزملان" بتازة، قبل أن يؤدي هذا الحادث إلى بيانات إدانة للوضع الصحي في نواحي الإقليم، تبعتها وقفات احتجاجية طالبت وزير الصحة بفتح تحقيق في ملابسات الإهمال الذي أدى إلى ولادة على الرصيف.
وذكرت ذات المصادر المحلية، بأن المركز الصحي بمنطقة "كهف النسور" بنواحي إقليم خنيفرة يعاني من غياب طبيب، إذ حصل طبيب المنطقة على انتقال، وغادر على عجل، وبقي الوضع على ما هو عليه، وهو ما زاد من معاناة الساكنة التي تضطر إلى قطع عشرات الكيلومترات، في ظروف غير مناسبة، للوصول إلى المستشفى الإقليمي للمدينة، وانتظار الموعد في طوابير لا تكاد تنتهي، إلا لتبدأ من جديد.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر