الرباط - المغرب اليوم
على إثر مراقبة روتينية في إحدى طرق مدينة نوفارا شمالي إيطاليا، أوقفت الشرطة الإيطالية مواطنا مغربيا، كان برفقة طفليه قصد مراقبة سيارته، وقد أثار تواجد الطفلين شكوك الأمن في كون السائق ينقل مخدرات، بعدما أصبح تجار هذا الصنف من الممنوعات يستعملون وسائل كثيرة قصد الاحتيال.
وأثناء تفتيش دقيق لمحتويات السيارة، عثر رجال الأمن بداخلها على 20 بطاقة تعريف شخصية خالية من المعلومات وقابلة للملء، ما جعل الأمنيين يعتقلونه مباشرة ليخضع للتحقيق، وإثر تعميق البحث معه والانتقال إلى مسكنه ضواحي مدينة تورينو، عثر الأمن هناك على مختبر مختص في تزوير الوثائق.
ويضم المختبر أجهزة كومبيوتر، وآلة طباعة وأجهزة سكانير وطوابع بريدية وبطاقات بلاستيكية وغيرها، ويستعمل المشتبه به هذه التجهيزات في تزوير وثائق مختلفة من بينها: رخص السياقة، ورخص الإقامة للمهاجرين، وبطائق التعريف الشخصية.
كما عُثر على وثائق جاهزة تنتظر فقط تسليمها إلى أصحابها، حيث ذكر أمنيون لوسائل الإعلام أن الوثائق المحجوزة زُوِّرت باحترافية كبيرة جدا، لدرجة يصعب تمييزها عن الوثائق الحقيقية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر