موسكو - المغرب اليوم
بدأ الناخبون في قرغيزستان الإدلاء بأصواتهم، اليوم الأحد، في انتخابات برلمانية من المتوقع أن تسفر عن حصول أحزاب مؤيدة لروسيا على تفويض جديد للحكم لمدة خمس سنوات.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباحا وستغلق في الساعة 1400 بتوقيت جرينتش ويبلغ عدد الناخبين المسجلين 2.67 مليون شخص.
وزاد قرب قرغيزستان، التي تقطنها أغلبية مسلمة، من روسيا وابتعادها عن الغرب في السنوات الأخيرة، وبموجب مهلة أخيرة حددها البرلمان أغلقت الولايات المتحدة في العام الماضي قاعدة جوية في قرغيزستان كانت تخدم العمليات الأميركية في أفغانستان منذ عام 2001.
ومن المتوقع أن يظهر الاشتراكيون الديمقراطيون الذين قادوا الائتلاف المنتهية ولايته كأكبر حزب من جديد.
ومازال الاشتراكيون الديمقراطيون مرتبطين بقوة بالرئيس ألمظ بك أتامباييف رغم استقالته رسميا من زعامة الحزب بعد انتخابه رئيسا للبلاد في 2011.
وأيد أتامباييف بشكل غير مباشر الحزب الاشتراكي الديمقراطي خلال الحملة الانتخابية وقام بافتتاح طرق وأنفاق ومشروعات بنية تحتية أخرى وحث الناخبين على "اختيار الاستقرار" وهو شعار الحزب.
وقال أتامباييف يوم الجمعة أثناء توزيعه شققا سكنية على رجال الشرطة في العاصمة بشكك "إن بعض الذين تنبأوا قبل أربع أو خمس سنوات بأن تكون قرغيزستان دولة فاشلة..مازالوا يهذون اليوم".
وأضاف في انتقاد لبعض ساسة المعارضة أن "أمام بلادنا مستقبلا عظيما شريطة بالطبع عدم خيانتها".
ويتنافس في الانتخابات أكثر من ألفي مرشح يمثلون 14 حزبا على 120 مقعدا في البرلمان الذي يحظى بسيطرة على الحكومة والاقتصاد على نحو أكبر من برلمانات جيران قرغيزستان في آسيا الوسطى.
وأقام أتامباييف علاقات قوية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تحتفظ بلاده بقاعدة جوية عسكرية في قرغيزستان.
وقرغيزستان عضو في التكتل العسكري الذي تقوده موسكو والذي يُسمى منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتحاد الاقتصادي اليورآسيوي وهو مشروع محبب لبوتين.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر