امحمد الخليفة يدعو إلى التفريق بين مواقف الاستقلال وشباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

امحمد الخليفة يدعو إلى التفريق بين مواقف "الاستقلال" وشباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - امحمد الخليفة يدعو إلى التفريق بين مواقف

القيادي في حزب "الاستقلال" امحمد الخليفة
الدار البيضاء - حكيمة أحاجو

كشف القيادي في حزب "الاستقلال" امحمد الخليفة، أنَ ما يجري داخل حزب علال الفاسي قد تنبأ به منذ ثلاثة أعوام من خلال مذكرة وجهها إلى الاستقلاليين والاستقلاليات تحت عنوان "لنجعل مصلحة الحزب فوق كل اعتبار" قال فيها إنَّ "الحزب يتعرض في سيرورته لأحداث خطيرة لم يعرفها في تاريخه", وطالب آنذاك بتأجيل المؤتمر الذي كان سيُعقد والذي عرف صعود حميد شباط إلى منصب الأمين العام للحزب.

وأوضح الخليفة في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم"، أنَّ "الاستقلاليين الحقيقيين والمتعاطفين مع حزب الاستقلال وهم الغالبية من الشعب المغربي نظرًا إلى شرعيته التاريخية التي اكتسبها بنضاله ضد الاستعمار ولسعة أفقه ولمبادئه التي تتطابق مع توجهات الشعب المغربي لن ترضى بأن يكون على قيادة هذا الحزب شخص مثل حميد شباط".

وأبرز أن ما وقع في انتخابات 4 أيلول/ سبتمبر تتحدث عنه النتائج المحصل عليها، مشيرا إلى أن النتائج التي حصدها الاستقلاليون مردها لطريقة التدبير المتبعة خلال الأعوام الثلاثة التي أمضاها شباط على رئاسة الحزب والتي لا تتوافق مع تاريخ الحزب ولا منهجيته ولا مع توجهاته، وبالأخص بعد التحدي الخطير الذي رفعه حميد شباط في وجه الشعب المغربي ليبوئه المكانة الأولى في انتخابات 4 أيلول وإلا سيقدم استقالته.

وأشار الوزير الاستقلالي السابق إلى أن البلاغ الصادر عن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عقب تصريحات وزير الداخلية محمد حصاد والذي اتهم فيها شباط بابتزاز الدولة، بلاغ لا يتماشى تماما مع تقاليد حزب الاستقلال التاريخية في مواقف أو إكراهات تعرض لها الحزب في تاريخه، لافتا إلى أن ذلك البيان شاذ بالنسبة إلى مواقف الحزب المعلنة عندما كان  يتعرض لمشكلة مثل المشكلة التي تعرض لها أمينه العام أخيرًا.

وأضاف أن "اللجنة التنفيذية للحزب لم يكن أمامها أي خيار لأن حميد شباط كان يتفرد في القرارات لهذا وجدت نفسها في موقف حرج، في حين أن شباط أوحى  لبعض القيادات الشبابية بالشبيبة الاستقلالية وعلى الاتحاد العام للشغالين الذراع النقابي للحزب و الذي لا يزال يسيره لتصدر تلك البيانات النارية".

وطالب باعتباره من القيادات التاريخية لحزب الاستقلال بالتفريق بين مواقف الحزب وبين مواقف حميد شباط الشخصية، "أن يكون هذا الشخص قام بابتزاز الدولة فهو وحده من يتحمل المسؤولية ويجب أن نبعد الحزب عن كل صراع لا فائدة منه، وإن كان وزير الداخلية قد صرح بما صرح به فإن المسؤولية لا تقع على حزب الاستقلال وإنما على شباط نفسه لأنه لم يحصل على إذن من اللجنة التنفيذية ولا المجلس الوطني بالاتصال بوزير الداخلية من أجل أن نغير مسار الانتخابات".

وبيَّن أنَّ ما يحز في نفسه هو خلط الأوراق ومحاولة البعض أن يجعلوا من قضية شخص قد يكون فعلا ارتكب جرم ابتزاز الدولة قضية حزب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحمد الخليفة يدعو إلى التفريق بين مواقف الاستقلال وشباط امحمد الخليفة يدعو إلى التفريق بين مواقف الاستقلال وشباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 03:52 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى إسكندر ترد على هجوم مريم حسين عليها وزوجها

GMT 01:20 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيناس مكي تؤكّد أن "الصفقة" سيعيدها قريبًا إلى السينما

GMT 01:12 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

فريق آرسنال يتفق على صفقة جديدة مع يوفنتوس

GMT 08:22 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي لم يكشف كواليس الحادث الذي تعرض له أخيرًا

GMT 13:07 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توقيف زوج الفنانة نانسي عجرم بعد قتله لصا مسلحا

GMT 05:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على جثتي شاب وفتاة في ورش بناء ضواحي مراكش

GMT 11:45 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

العثماني يؤخر ساعة على التوقيت المعتمد شهر رمضان

GMT 03:46 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفظ الأطلسي"النادر يعود إلى البحر الأبيض بعد غياب 3 قرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya