العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العروسي يكشف "سلاح الحرب" الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العروسي يكشف

"سلاح الحرب"
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

عقد البرلمان العربي، مساء الثلاثاء، اجتماعه الـ 27 لمكتب الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط حول موضوع "التطرف ومآسي الهجرة غير الشرعية في البحر الأبيض المتوسط" في مجلس المستشارين في الرباط.وأسهب النقاش مند البداية حول مسار السلام في الشرق الأوسط والوضع في ليبيا والاتجار بالبشر في منطقة المتوسط وتحديات الأمن في المنطقة، إضافة إلى مواضيع أخرى ذات صلة بمحاربة التطرف والهجرة غير الشرعية والتعاون الاقتصادي متعدد الأطراف.

وكشف رئيس قسم الأمن في وزارة "الداخلية" المغربية بولوا العروسي خلال مداخلته، عن الآليات التي استعملها المغرب لإبقاء أجهزته الأمنية "يقظة"، وتعبئة المجتمع إلى جانب السلطة، ومحاولة القضاء على العوامل التي توفر التربة المناسبة للتطرف. وأضاف العروسي أن المغرب لا يحارب التطرف بصفة عامة، لأن الحدود بين التطرف وانتقاله إلى العنف ضيقة، والانتقال يمكن أن يحصل في أية لحظة، وفي أجل قصير، موضحا أنه منذ عام 2003 "المغرب لم يعتمد في إستراتيجيته لمحاربة التطرف على التضييق على حجرية التعبير، بل بالسماح للأجهزة المعنية بالبقاء يقظة ومراقبة المساجد، والاستعداد المسبق للمعركة التي يمكن أن يطلقها الإرهابيون بقرارهم المرور إلى الفعل".

وتابع "بالتالي المغرب اعتمد في تجربته على التنسيق والانخراط، التنسيق يتمثل في دخول الأجهزة الأمنية المغربية في اتصال دائم وتبادل مستمر للمعلومات، مع عقد أربعة اجتماعات بين مختلف الأجهزة الأمنية لتبادل المعلومات، واستبيان حقيقة التهديد وتحضير القرارات وكيفية مواجهة التهديد المتطرف".  

وبيّن أن الإستراتيجية المعتمدة انطلقت بالورش التشريعي، وذلك بسن قانون محاربة التطرف، موضحًا أن "المتطرفون مجرمون، ومثلما نضع قوانين جنائية للحد من الجريمة، لا يجب التردد في إعداد قوانين تأخذ بعين الاعتبار خصوصية التطرف". وأشار العروسي إلى أنه "كانت هناك معركة أخرى ضد الإقصاء والتهميش الاجتماعيين من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تسعى إلى إخراج طبقات واسعة من الفقر". ولفت إلى أن ثالث  أوراش الحرب المغربية على التطرف، "هو تأطير الحقل الديني"، وقدم الشيخ السلفي محمد الفيزازي نموذجا لنجاح الوصفة المغربية، حيث قال إنه "قدم خطبة جمعة أمام الملك في طنجة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف العروسي يكشف سلاح الحرب  الذي خاضته المملكة المغربية ضد التطرف



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya