الدار البيضاء - المغرب اليوم
أعلن المكتب الوطني "للشبيبة الاتحادية" في بيان له إنه " لم يعد مقبولا اليوم ونحن نتحدث عن العهد الجديد أن يتم احتكار ملف الصحراء من طرف أي جهة مهما كانت مكانتها في الدولة".
وانتقدت الأخيرة ما سمته كثرة الأخطاء الدبلوماسية المغربية في طريقة معالجتها للقضية والمتسمة بنهج سياسة ردود أفعال وارتجالية وغياب روح المبادرة.
وأكدت في البيان الذي جاء عقب اجتماع مكتبها الوطني يوم أمس الأحد على أن " أنجع طريقة لحشد دعم الدول لمناصرة المغرب في سعييه نحو استكمال وحدته الترابية، هي تبنيه اللا مشروط للديمقراطية ومضيه بشكل جاد نحو إقرار ملكية برلمانية حقيقة وغير مكلفة.
ودعت في هذا السياق إلى فتح نقاش حزبي حول موضوع قضية الصحراء استنادا لمرجعية الحزب وهويته والقانون الدولي، بعيدا عن ما وصفته بـ الطرح الرسمي في شكله المشوه جراء تدخلات فاعلين مجهولين تحكمهم المقاربة الأمنية في تفعيله.
وحذرت الشبيبة الاتحادية في بيانها من أن هناك تصاعد للمد السلطوي الاستبدادي وعودة نزعة التحكم في المشهد السياسي المغربي في صور أكثر بشاعة، موضحة أن التحكم يتم عبر مساعدة الأحزاب التي تستغل الدين الإسلامي في الاستلاء على العقيدة الدينية للمغاربة وخلق آليات جديدة متمثلة في افساد العمليات الانتخابية من خلال شرعنة استعمال المال وتوجيه الناخبين والتحكم في الخريطة الانتخابية لصالح ما أسمته " تحالف اليمين الديني واليمين المخزني".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر