غزة - المغرب اليوم
قررت الحكومة الإسرائيلية وفي أعقاب العملية التي وقعت في القدس أمس، إلغاء إحدى التسهيلات التي كان قد أقرها بمناسبة شهر رمضان. وتتلخص هذه التسهيلات في السماح لـ 500 فلسطيني من الضفة الغربية بالسفر إلى الخارج عبر مطار بن غوريون.
كما قرر الجهاز الأمني إلغاء تصاريح الدخول لإسرائيل لكل سكان قرية سعير التي يقيم فيها الشاب الذي طعن الشرطي في القدس.
ونجح أحد الشبان الفلسطينيين من أبناء قرية سعير بالأمس في التسلل إلى القدس ومحاولة الاعتداء على أحد العسكريين الإسرائيليين، إلا أن قوات الامن المتواجدة بالموقع نجحت في تصفيته غير أنه نجح في إصابة العسكري الإسرائيلي بإصابات خطيرة، وتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن هناك إجراءات تصعيدية مقبلة من المنتظر أن تتخذها الحكومة الإسرائيلية، وهي الإجراءات التي ستشمل الحرمان من دخول إسرائيل وتشديد الحصار على مختلف المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر