القدس المحتلة - المغرب اليوم
تظاهر الآلاف من أبناء الطائفة المسيحية في إسرائيل، احتجاجاً على حرق كنيسة الطابغة على شاطئ بحيرة طبريا.
وبحسب التقديرات وصل إلى التظاهرة أكثر من 3000 شخص، وحمل المتظاهرون علم الفاتيكان الأصفر والأبيض الذي يحمل مفاتيح السماء والصلبان، ورددوا هتافات تمجد المسيح ومريم العذراء، كما تشير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وفي وقت سابق أقيم قداس بمشاركة عشرات رجال الدين المسيحيين من الجليل وجميع أنحاء إسرائيل.
وشب حريق يشتبه في أنه متعمد فجر الخميس في كنيسة الطابغة مخلفاً أضراراً جسيمة، وعثر في المكان على كتابات بالعبرية تنادي بالقضاء على "الوثنيين".
يذكر أن نائب السفير الأمريكي وليام جرانت، وصل إلى الكنيسة وشارك في القداس، معرباً عن "شجبه واشمئزازه من الحادث الخطير"، ومعتبراً أن "إحراق الكنيسة ينبع عن كراهية الآخر، تماماً كما حدث الأسبوع الماضي بكنيسة في جنوب كارولاينا الأمريكية".
وقال إن الخارجية الأمريكية تلقت تقريراً حول الحادث، لكنها امتنعت عن إصدار بيان رسمي، لأنها رأت أن الحكومة الإسرائيلية، شجب الحادث بشدة وأعلنت أنها ستبذل ما في وسعها لتقديم الجناة للقضاء.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "تدفيع الثمن"، تقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان، وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون، ونادراً ما يتم توقيف الجناة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر