واشنطن - المغرب اليوم
أثار قرار تأجيل اجتماع لمستشارين كبار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتباحث بشأن ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة أن تبقى في اتفاق باريس للمناخ، تكهنات اليوم الثلاثاء بأن الإدارة قد تنسحب من الاتفاق.
وكان من المقرر اليوم انعقاد الاجتماع حول مصير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه قبل نحو 18 شهراً إبان إدارة باراك أوباما.
وتأجل الاجتماع بسبب تعارض المواعيد، وفقاً لتقارير إخبارية، والتي أشارت أيضاً إلى خلافات بين كبار مستشارى ترامب حول ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة البقاء في الاتفاق أو إعادة التفاوض عليه أو الخروج منه.
ويهدف اتفاق باريس الذي أبرم في ديسمبر (كانون أول) 2015، من جانب ما يقرب من 200 دولة، إلى الحد من انبعاثات غازات الدفيئة لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.
وقال ترامب إنه سيصدر قراراً بشأن الاتفاق قبل اجتماع مجموعة السبع في وقت لاحق الشهر الجاري في إيطاليا.
وقالت شبكة (سي إن إن) إن ترامب يتجه نحو الانسحاب من الاتفاق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر