أنقرة - المغرب اليوم
حذرت اليوم الثلاثاء، مصادر طبية تركية من التدهور الحالي في الحالة الصحية لاثنين من المعلمين الأتراك دخلوا فى إضراب عن الطعام منذ 60 يوماً، احتجاجاً على فقدان وظائفهما خلال حالة الطوارئ والتطهير الجارية في البلاد.
وقد فقد أكثر من 100 ألف شخص وظائفهم خلال عمليات تطهير مؤسسات الخدمة المدنية والعسكرية وغيرها من المؤسسات منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد العام الماضي.
وفي مارس (آذار) الماضي، بدأ المعلمان إضراباً عن الطعام، بعد فترة من الاعتصامات الليلية الاحتجاجية في العاصمة التركية أنقرة والتي لم تسفر عن نتائج. وكانت نوريه غولمان تعمل محاضرة جامعية بينما كان سميح أوزاكا يعمل مدرساً في مدرسة ابتدائية.
وقال أونور ناجي كاراهانجي، من الجمعية الطبية التركية في أنقرة، إن صحتهما أصبحت في مرحلة حرجة. وخلال الشهرين الماضيين لم يتناولان سوى السوائل والسكر والملح وفيتامين ب.
وقال كاراهانجي: "لا يوجد الكثير مما يمكننا القيام به كأطباء بالنسبة لهما الآن"، مطالباً السلطات بإعادتهما إلى عملهما.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر