بروكسل - المغرب اليوم
حمّل رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، القيادة التركية الحالية مسؤولية تنامي الفتور في العلاقات الثنائية، معتبرا أن أنقرة هي التي تبتعد عن الاتحاد الأوروبي وليس العكس.
وفي كلمة ألقاها، في كلية أوروبا بمدينة بروج البلجيكية، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، قال يونكر: "إنني أشاهد كيف تبتعد تركيا أكثر فأكثر عن أوروبا. وليست أوروبا من يبتعد عن تركيا".
وتابع يوكنر أنه في حال رفض الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف، إعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرات الدخول، سيتحمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية هذا التطور.
واعتبر أنه في حال فشل المفاوضات حول إلغاء تأشيرات الدخول، سيضطر أردوغان لتوضيح أسباب هذا الانهيار للشعب التركي.
واستدرك، قائلا: "كل ما تقوم به السلطات التركية، يدفع بي إلى الاعتقاد بأن تركيا غير مستعدة للالتزام بالمعاير الأوروبية".
وأضاف: "إننا بحاجة إلى تركيا، لكن لا يمكننا أن نتخلى عن مبادئنا الأساسية".
كما شدد يوكنر على موقفه بالقول: "في حال تخلينا غدا عن تسهيل نظام الدخول بالتأثيرات، سيكون ذلك بسبب خطأ ارتكبته السلطات التركية وليس أوروبا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر