موسكو - المغرب اليوم
شددت الخارجية الروسية الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول، على أن تقريرا أصدرته "آلية التحقيق المشترك" ويحمل دمشق مسؤولية استخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية لا يستند إلى أدلة مقنعة.
وأكد مدير دائرة الأمن ونزع الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن موسكو تدرس حاليا بالتفصيل الأدلة التي استندت إليها "آلية التحقيق المشترك" للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية في إثبات مسؤولية دمشق عن الحادث الثالث لاستخدام الأسلحة الكيمياوية في سورية.
وأفاد أوليانوف بأن الموقف الأولي للطرف الروسي يكمن في أن البراهين المطروحة ضمن التقرير غير مقنعة إلى حد كبير وينبغي تقديم مزيد من الأدلة الأكثر إقناعا، مضيفا أن موسكو لم تنته بعد من دراسة الوثيقة.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن إثبات مسؤولية الحكومة السورية عن الحادثين الآخرين لا يعتمد تماما على أدلة مقنعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر