باريس ـ المغرب اليوم
أكد سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرانسوا دولاتر الثلاثاء، أن بلاده أبقت على طلبها باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لإجراء تحقيق حول الهجوم الكيميائي المنسوب للنظام السوري في مدينة "خان شيخون" الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وقال دولاتر، في تصريح الثلاثاء "لا يمكننا التراجع وعلينا المحاولة بنية صادقة وبقدر الإمكان للحصول على نص يدين الهجوم ويطلب تحقيقا مفصلا"، مشددا على ضرورة إجراء تحقيق كامل حتى يعلم الجميع كيف وقعت هذه الهجمات البشعة و من أين جاءت. كان مجلس الأمن الدولي قد بحث الأسبوع الماضي ثلاثة مشروعات قرارات دون أن يعرضها للتصويت ردا على الهجوم الكيميائي ضد بلدة خان شيخون.
وضمت فرنسا صوتها للولايات المتحدة و بريطانيا للمطالبة بتحقيق كامل حول هذا الحادث إلا أن مشروع القرار اصطدم بتلويح روسيا باستخدام حق الفيتو. وقد اتهمت كل من باريس ولندن وواشنطن، الجيش السوري بأنه شن الهجوم في 4 أبريل الجاري، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 87 شخصا من بينهم 31 طفلا.
وبينما كان مجلس الأمن يبحث كيفية الرد على هذا الاعتداء، أمرت الولايات المتحدة بتوجيه ضربة بواسطة صواريخ توماهوك على قاعدة جوية للجيش السوري، وذلك بعد تأكيدها أن الهجوم الكيميائي انطلق منها. من جانبه، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إجراء تحقيق مفصل من طرف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية واعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد يتعرض لاتهامات كاذبة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر