رام الله ـ المغرب اليوم
جددت اللجنة المركزية لحركة «فتح» مساندتها ودعمها الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي دخل يومه الـ 26، ودعت باقي أسرى الحركة إلى الانضمام إلى الإضراب. وقالت مصادر صحفية عربية أن مفاوضات تجرى بين مسؤولين في السلطة الفلسطينية وإسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق في شأن مطالب الأسرى.
وقالت مصادر مطلعة إن هذه الاتصالات تجري بصورة مكثفة في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل ذكرى النكبة لما يحمله ذلك من خطورة تفجر الأوضاع. قالت دوائر صحفية فلسطينية أن مفاوضات جدية تدور بين قيادة السلطة الفلسطينية وبين سلطات الاحتلال بهدف التوصل إلى اتفاق لإنهاء إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال مقابل تلبية مطالب قادة الأسرى بتحسين أوضاعهم.
وأعلن عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي عن إطلاق الإضراب في سجون الاحتلال في 17 الشهر الماضي وهو يوم الأسير الفلسطيني وتشارك في الاضراب مجموعة كبيرة عددها المئات من أسرى "فتح" وعشرات الأسرى من باقي الفصائل الفلسطينية القابعين في مختلف سجون الاحتلال.
ونشرت مصلحة سجون الاحتلال الأحد الماضي فيديو يظهر فيه البرغوثي وهو يأكل سرًّا خلال الاضراب حسب زعمها بينما أكدت زوجته فدوى البرغوثي في مؤتمر صحفي أن الفيديو مزيف وملفق وأن زوجها مروان يواصل نضاله العادل. ويتلقى إضراب الأسرى دعما جماهيريا واسعا يشمل كافة أطياف الفصائل الفلسطينية. وعبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن علنا عن تأييده لنضالهم العادل مطالبا سلطات الاحتلال بالاستجابة لمطالبهم الإنسانية.
وأفادت مصادر صحفية ان الفيديو الصهيوني لم يضر بالتعاطف الجماهيري الذي يحظى به نضال الأسرى ولكن من بين الأسرى في حركة فتح هناك من يشعر ان البرغوثي يستغل كفاحهم لمصالحه الشخصية سعيا للحفاظ على موقفه في الحركة علما ان يوم الخميس الماضي التقى مندوبو الصليب الأحمر بالبرغوثي للمرة الأولى منذ انطلاق الاضراب عن الطعام. وأضافت المصادر ان الرئيس محمود عباس ما زال يبذل اقصى جهوده مع سلطات الاحتلال لحل ازمة الاسرى وتحقيق مطالبهم الشرعية بغض النظر عن اهداف البرغوثي.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر