الدوحة - سامي الشريف
اتفق وزير الخارجية الأميركي ونظراؤه الخليجيون، خلال اجتماعهم في الدوحة الأثنين، على التصدي لكل الأعمال التي تزعزع الأمن، وأكدوا أن تطبيق الاتفاق النووي كاملًا بين الدول الست وإيران، يسهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، واعتبره وزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي خالد العطية الخيار الأنسب بين الخيارات التي كانت مطروحة، لمعالجة هذه المسألة.
ورفض وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إعلان واشنطن الإغارة على أية جهة، حتى لو كانت تابعة للنظام السوري، إذا حاولت ضرب القوات التي دربتها. واعتبر ذلك "مضرًا بجهود مكافحة الإرهاب".
وذكر البيان المشترك لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع كيري أن الاجتماع عقد لبحث التقدم المحرز، ورسم الخطوات المقبلة بشأن الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة، ومجالات التعاون بين الجانبين التي أعلنت في كامب ديفيد في 14 أيار/مايو 2015. وعرض الوزراء خطة العمل المشترك الشاملة بين مجموعة دول (5+1) وإيران، والصراع في اليمن والحاجة للوصول إلى حل سياسي فيها يستند إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، كما بحثوا التحديات الإقليمية المشار إليها في هذا البيان.
كما أعادت الولايات المتحدة تأكيد التزامها بالعمل مع دول مجلس التعاون لمنع وردع أي تهديدات أو عدوان خارجي، وفي حال مثل هذا العدوان، أو التهديد بمثل هذا العدوان، فإن الولايات المتحدة على استعداد للعمل مع شركائها دول مجلس التعاون لتحديد العمل المناسب بشكل عاجل وباستخدام جميع الوسائل المتوافرة لدى الجانبين، بما في ذلك إمكان استخدام القوة العسكرية للدفاع عن شركائها.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر