مغاربة يطلبون الاقتداء بأوكرانيا في رمي الفاسدين وسط النفايات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مغاربة يطلبون الاقتداء بأوكرانيا في رمي الفاسدين وسط النفايات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغاربة يطلبون الاقتداء بأوكرانيا في رمي الفاسدين وسط النفايات

مغاربة يطلبون الاقتداء بأوكرانيا في رمي الفاسدين وسط النفايات
الرباط - المغرب اليوم

يستمر النشطاء الأوكرانيون في مكافحة الفساد السياسي عبر رمي برلمانيين ومسؤولين في حاويات للقمامة، بحُجة تورطهم في عمليات فساد، تفعيلا لحملة انطلقت منذ قرابة العام تحت وسم TrashBucketChalleng#.

وأعاد مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة بثّ مقاطع فيديو تُوثق لذات الحملة المفعلة في أوروبا الشرقية، وطالبوا بتنزيل "العقوبة الشعبية" ذاتها على كل من ثبت تورطه في حالة فساد سياسي، في سياق ما وصفوه بـ "التطهير بالقمامة".

وبادر أعضاء وأنصار حزب "القطاع" اليميني في أوكرانيا، في خريف العام الماضي، بتدشين حملتهم عبر رمي برلمانيين ومسؤولين في مطارح للقمامة، أمام عدسات وسائل الإعلام، وذلك تفاعلا مع الأصوات الشعبية والسياسية التي تطالب بمحاربة الفساد في البلاد، فيما أشار منظمو الحملة، التي تمزج بين "العقوبة البديلة" والسخرية، إلى أنها تأتي بعدما "غاب الفاسدون عن مكانهم الطبيعي المتمثل في السجن"، لاسيما بعدما سمي بـ"الثورة البرتقالية" التي اندلعت قبل 11 عامًا للمطالبة بوقف التدخل الروسي في شؤون كييف، ومحاربة الفساد المالي والإداري والسياسي.

ولقيت الحملة ترحيبا شعبيا في أوكرانيا، وعرفت تجاوبا واسعا داخل بعض الدول الغربية التي حاول نشطاء بها تحويل الممارسة إلى "ظاهرة لإذلال من ذلّ الشعب ووضعه في حاويات القمامة بدلا من السجون على الأقل"، في حين ارتفعت أصوات في منطقة شمالي أفريقيا والشرق الأوسط، ومن ضمنها المغرب، من أجل اعتماد ذلك الأسلوب الساخر من الواقع السياسي، وهو الذي يرى فيه البعض مُتنفسا للتخفيف من الضغط الاجتماعي والكشف عن السخط تجاه السياسات الحكومية المعتمدة.

واستغل مغاربة دنوّ موعد الاستحقاقات الانتخابية الجماعية والجهوية لإثارة "الفساد الانتخابي" واقتراح التعامل بأسلوب "التطهير بالقمامة" مع "من ثبت تورطه في عملية فساد من المُنتخَبين بمن فيهم أعضاء في البرلمان ومنتمون للمجالس الجماعية والجهوية"، حيث دعا عدد من رواد موقع "فيسبوك" إطلاق الحملة بشكل رسمي.

وفي السياق ذاته، تواصل حملة افتراضية على موقع "فيسبوك" تحت وسم "محاربة الفساد السياسي واجب علينا"، التشديد على ضرورة محاربة ظاهرة الفساد السياسي كلما تبدّت مظاهرها، معتبرة أن "‏الأحزاب الفاسدة فقدت مصداقيتها ولم تعد تـخدم سوى مصالحها ومصالح أعضائها" مستندة على تقارير المجلس الأعلى للحسابات.

وتطالب الحملة المذكورة بما أسمته "التجديد الديمقراطي السـياسي والاقتصادي عبر تغيير الـوجوه المستعمرة للمقاعد بدون برامج مع محاسبتها بالمراجعة المالية"، وتوجهت الحملة بخطابها إلى من نعتتهم بـ "السياسيين الفاشلين" كي تعتبر أنهم "لا برامج يستطيعون تقديمها للمغاربة ولا يجيدون غير المتاجرة باسم الملك من أجل الحفاظ عــن رواتبهم الشهريّة" وفق التعابير المستعملة ضمن ذات الحملة الرقمية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغاربة يطلبون الاقتداء بأوكرانيا في رمي الفاسدين وسط النفايات مغاربة يطلبون الاقتداء بأوكرانيا في رمي الفاسدين وسط النفايات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

متعة المغامرة السياحية في مملكة بوتان في جبال الهمالايا

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إيرادات ضعيفة لفيلم The Mountain between us

GMT 19:56 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

توقيف أب مارس الجنس مع ابنته في سيدي سليمان

GMT 09:15 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أفضل وجهات السفر العربية لعشاق المغامرة

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

السويدي إريكسون ينتقل من "فورمولا-1" إلى "إندي كار"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya