القنيطرة - المغرب اليوم
عقدت والي جهة الغرب الشراردة بني احسن، زينب العدوي، اجتماعا طارئا مع الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، حيث شُكلت لجنة مراقبة الوحدات الصناعية الموجودة في القنيطرة، وذلك بسبب ضغط الجمعيات البيئية بعدما عاد من جديد الغبار الأسود الذي سبق أن أثار ضجة كبيرة في صفوف سكان المدينة.
وانتشر في الآونة الأخيرة التلوث المخيف على أسطح المنازل والنوافذ، بعدما تسرب من جديد إلى البيوت، ما أثار تخوف المواطنين من استمراره وعدم اتخاذ الجهات المسؤولة إجراءات لوضع حد لهذه الكارثة.
من جهته، صرح رئيس جمعية الغرب للمحافظة على البيئة، مصطفى الزراولي، أنه بعد حملة "تخنقت" التي حمل خلالها فاعلون بيئيون أقنعة لتعريف المسؤولين بالتلوث بسبب الغبار الأسود، ما زال القائمون على الشأن المحلي والسلطات عاجزين عن توقيف هذا التلوث، الذي بين أنه معروف المصدر، مؤكدًا أن إحراق العجلات يسبب هذا الغبار الأسود.
واعتبر الزراولي أن منطق إخفاء الحقيقة على المواطنين والاستهتار بصحتهم سيكون له انعكاسات خطيرة، لاسيما وأن بعض الجزيئات الدقيقة لهذ النوع من التلوث مسببة للسرطان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر