ثلة من شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم في نهار رمضان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ثلة من شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم في نهار رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثلة من شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم في نهار رمضان

شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم
الجديدة - المغرب اليوم

في الوقت الذي تقصد فئة من الصائمين شاطئ مدينة الجديدة لقضاء ساعات من الاستجمام ومزاولة أنشطة رياضية وأخرى للترويح عن النفس، تختار عينة من الصائمين، لاسيما في صفوف الشباب، استغلال أوقات الفراغ نهار رمضان في قراءة الكتب والنهل من معين المراجع والقصص والمجلات، وذلك بالتردد على مكتبات المدينة، ومن ضمنها المكتبة الوسائطية التاشفيني الواقعة وسط حديقة الحسن الثاني في الجديدة.   سفيان نجاح الإدريسي أحد هواة القراءة والمطالعة الحرّتين، يحاول قدر المستطاع إنهاء جميع أشغاله اليومية في الفترة الصباحية، حتى يتمكن من تمضية ما تبقى من اليوم، رفقة بعض أصدقائه، بين الكتب المتوفرة في مكتبة التاشفيني، والتي تتنوع مجالاتها وأنواعها حسب اهتمامات القراء.   وأضاف أنه مباشرة بعد انتهائه من الدراسة، على غرار عدد من الطلبة والتلاميذ، ارتأى ألا يضيّع الوقت في اللهو والنوم نهار رمضان، وفضّل إغناء رصيده المعرفي واللغوي عن طريق القراءة واستكشاف عالم الكتب والقصص، سواء لتعزيز معارفه المكتسبة خلال أعوام الدراسة، أو إضافة رصيد جديد ضمن الثقافة العامة.   وبين الشاب أيوب البكيري الذي يتابع دراسته الجامعية، على أن المكتبة توفر للشباب مجموعة من الكتب المفيدة التي تساعده على تحصيلهم الدراسي من جهة، وتوسيع دائرة مداركه من جهة ثانية، مشيرًا إلى أنه منذ دخول شهر رمضان يحاول بشكل شبه يومي زيارة المكتبة من أجل الاستفادة من محتوياتها.   وأشار إلى أنه يعمل في الفترة الحالية المتزامنة مع شهر رمضان، مثل عدد كبير من الطلبة، على المطالعة الحرة البعيدة عما هو مقرّر في المنهج الدراسي الجامعي من أجل الخروج من رتابة التعليم، "وعندما تُشرف العطلة على الانتهاء، سنشرع في مطالعة الكتب ذات الصلة بالمقرر، حتى نكون مستعدين لدخول عامًا جامعيًا جديدًا".   وأكد مدير مكتبة التاشفيني عبد الله سليماني على أنه حسب معاينته وتتبعه اليومي لوتيرة الإقبال على المكتبة، فإن أغلب الروّاد الحاليّين يقرؤون فقط الكتب التي تدخل في مجال المطالعة الحرة، وذلك نتيجة تزامن هذه الفترة الرمضانية مع بداية العطلة الصيفية التي لا مراجعة فيها ولا استعدادات للامتحانات على غرار الأسابيع الماضية.   وأورد أن ساعات المطالعة تزايدت منذ دخول شهر رمضان، حيث أصبح الروّاد الذين يطالعون في عين المكان يمضون فترات أطول من المعتاد في القراءة الحرة، كما تبدو عليهم، بشكلٍ واضحٍ وجليّ، علامات الاستمتاع بالمطالعة وعدم الانتباه للوقت، فيما ترتفع معدلات الإعارة الخارجية للكتب لمن يفضل قراءتها خارج المكتبة.   وزاد عبد الله سليماني أن كتب الخيال من قصص وروايات وشعر وشرائط مصورة تأتي في طليعة الكتب التي تحظى باهتمام الروّاد، تليها كتب الدين المرتبطة بالسيرة النبوية وتفسير القرآن الكريم، فيما تبقى باقي المجالات في الدرجة الثالثة، سواء ما تعلق بالكتب العامة التي تأتي كتب الطبخ في مقدمتها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن إدارة المكتبة تستقبل طلبات عديدة بخصوص إمكانية تمديد فترة فتح المكتبة، والتي تغلق حاليًا أبوابها عند الساعة الثالثة والنصف مساءً طيلة الأسبوع، وإلى حدود الرابعة من يوم الجمعة، مع الإغلاق التام يومي الأحد والاثنين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلة من شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم في نهار رمضان ثلة من شباب الجديدة تُفضل القراءة على النوم في نهار رمضان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:17 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج القوس

GMT 07:43 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صحافي بريطاني يكشف درسين قيّمين عن التقاليد اليابانية

GMT 06:32 2017 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

مجرد درس مغربي آخر !

GMT 10:24 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ثيلان بلونداو تخطف القلوب في أسبوع موضة ميلانو

GMT 10:11 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الغموض يلفّ وفاة شقيقتيْن بمدينة "أولاد تايمة‬"

GMT 12:00 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

واجهي خيانة زوجك بـ "اتيكيت" خاص

GMT 01:04 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يفصل في قصة اعتذار الرجاء خلال أيام

GMT 00:34 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

البنتاغون يحدد مصدر الهجمات على "عين الأسد"

GMT 10:01 2019 السبت ,04 أيار / مايو

توقعات أحوال الطقس في المغرب اليوم السبت

GMT 20:17 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولي أيوب الكعبي يغيب عن مباراة المغرب والكاميرون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya