بيروت ـ المغرب اليوم
تسعى قوات النظام السوري لتعزيز مواقعها في شمال البلاد حيث تشن منذ مطلع الشهر الحالي هجوما بدعم جوي روسي تسبب بمقتل اكثر من 500 شخص فيما تتكثف الجهود الدولية لاعادة اطلاق محادثات السلام في جنيف.
وفي وقت تبقي انقرة حدودها مقفلة امام عشرات الالاف من النازحين من ريف حلب الشمالي، يجتمع وزراء دفاع دول حلف شمال الاطلسي في بروكسل لدرس طلب مساعدة قدمته تركيا والمانيا لمواجهة ازمة الهجرة عبر المتوسط.
ورغم ان الامل بتسوية سياسية للنزاع يبقى ضئيلا، يعقد ممثلون عن 17 دولة وثلاث منظمات اجتماعا الخميس في ميونيخ في محاولة لاستئناف العملية الدبلوماسية بعد فشل محادثات جنيف في نهاية الشهر الماضي.
ميدانيا، دارت الاربعاء اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها والفصائل المقاتلة والاسلامية في بلدة الطامورة الواقعة جنوب بلدتي نبل والزهراء اللتين تمكنت قوات النظام من فك حصارهما الاسبوع الماضي.
وتحاول قوات النظام وفق المرصد، "السيطرة على البلدة التي تطلق منها الفصائل المقاتلة صواريخ تستهدف نبل والزهراء".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر