أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ

أردوغان
اسطنبول - المغرب اليوم

في الشوارع المكتظة والساحات الحافلة بمرتاديها في حي قاسم باشا باسطنبول الذي يشكل معقل الحزب الاسلامي المحافظ الحاكم في تركيا، لا اثر تقريبا للحرب الجارية على بعد اكثر من الف كلم على التمرد الكردي.

لكن السكان، بالرغم من دعمهم المبدئي للغارات الجوية على مواقع حزب العمال الكردستاني، يخشون تصعيدا للعنف.

في هذا الحي الذي نشأ فيه الرئيس رجب طيب اردوغان، تبدو الشوارع والارصفة نظيفة، تشاهد نساء محجبات يرتشفن حول طاولة واحدة مع الرجال في الظل اتقاء للحر القاسي.

لا يمكن رصد اي من طائرات اف-16 التابعة لسلاح الجو التركي في السماء، لكن تبرز كثرة الجنود في حافلات المترو او حول المناطق السياحية. فالانذارات الاخيرة بعبوات مفخخة في اسطنبول، العاصمة الاقتصادية للبلاد، لم تترك أثرا على الحياة اليومية لسكان قاسم باشا.

ويترقب السكان التلفزيون لمتابعة تطورات الحملة العسكرية التي قالت السلطات انها تستهدف جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية ومتمردي حزب العمال الكردستاني.

كل من سألناه عشوائيا في شوارع قاسم باشا اكد ثقته الكاملة بـ"طيب"، على ما يسمون الرئيس التركي في هذا الحي.

وقالت امينة المحجبة البالغة 45 عاما والتي رفضت الكشف عن اسم عائلتها "انه يفعل ما في مصلحتنا. ان شاء الله سيصد القتلة".

واكد احمد كوتشوك اوغلو الموظف البالغ 29 عاما "لم تجر هذه الاحداث بسبب طيب"، معتبرا ان تركيا هي مجددا ضحية "مؤامرة تدبرها قوى خارجية".

لم يوضح ما قاله، لكن نظرية "المؤامرة" الدولية التي ترمي الى اقتطاع جزء من اراضي تركيا لمنحه للاكراد شائعة في صفوف انصار حزب العدالة والتنمية الحاكم.

ويعتقد نور الدين اوندير المتقاعد كغيره ان "اردوغان فعل ما كان ينبغي فعله" عبر اصداره الامر بشن غارات جوية على قواعد حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

كما يرى ان المتمردين الاكراد هم الذين بدأوا بالتعدي عندما "قتلوا اشخاصا في اثناء نومهم"، في اشارة الى شرطيين قتلا في مسكنهما في جيلان بينار (جنوب شرق) في 22 تموز/يوليو، في اول هجوم من نوعه تبناه حزب العمال الكردستاني بعد هدنة بين الطرفين استمرت سنوات.

لكن اوندير لا يشاطر بالكامل وجهة نظر السلطة، التي تساوي بين "ارهابيي" حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الاسلامية. "بالنسبة الي، الاكراد اخوتنا، حتى لو كان بعضهم في حزب العمال الكردستاني".

كما اعرب عن خشيته من انطلاق دوامة مطولة من العنف، مؤكدا "كنا في سلام، كان ذلك جيدا".

يشاطر هذا القلق محمد كزاك بائع الطماطم بقوله "لم نعد نريد ان نسمع كلاما عن شهداء وقتلى في المعارك"، علما ان المواجهات بين الجيش والتمرد الكردي اسفرت في السنوات الـ30 الاخيرة عن مقتل حوالى 40 الف شخص. وتابع انه في اسطنبول "لا مشاكل بين الاتراك والاكراد".

اما سوزان ارغون البالغة 35 عاما، فهي الوحيدة التي اقرت "انها تعيش في خوف". واوضحت ربة المنزل "لدى ابن في الـ17، كل الوقت انبهه من الذهاب الى اماكن مكتظة". وتابعت "بعون الرئيس، ارجو ان تنتهي كل هذه العمليات العسكرية".

ا ف ب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ أردوغان يحتفظ بثقة أنصاره في اسطنبول وسط قلق بالغ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 00:06 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

عقوبات تنتظر أمنيّين بعد اختراق الموكب الملكي

GMT 06:43 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عنصرية "ترامب" تظهر خلال أول عام رئاسي بشكل كبير

GMT 15:01 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الحمل

GMT 08:54 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مدينة "منالي" زهرة ساحرة في البستان الهندي

GMT 14:46 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مدبولى يفتتح أسبوع القاهرة للمياه برعاية الرئيس السيسى

GMT 16:36 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

المصالح الولائية تحجز مواد استهلاكية فاسدة

GMT 11:41 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

جمهور الوداد يطالب فريقه بالفوز بالبطولة 20

GMT 20:36 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتحان ''بيرمي'' للقاصرين ما بين 14 و18 عامًا في المغرب

GMT 08:38 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

مجانية التعليم .. الشجرة التي تُخفي الغابة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya