هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن تفتقر للرعاية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن المسرح يمنح الممثل الثقة

هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن تفتقر للرعاية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن تفتقر للرعاية

الفنانة المسرحية الأردنية هلا بدير
عمان - ايمان يوسف

كشفت الفنانة المسرحية الأردنية هلا بدير، أن المسرح يمنح الفنان الثقة، موضحة أن مقومات الفنانة المسرحية الناجحة هو الصدق، وأن المسرح منحها أن تكون صادقة أكثر مع نفسها، من خلال العمل على الشخصيات، وتطويرها وبناء تفاصيل إنسانية دقيقة ومعقدة، تجعلها واقعية وحقيقية.

وأضافت بدير في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، "هذه الفرصة لاكتشاف ذاتي من خلال العمل على الشخصيات مسألة مغرية بالنسبة لي، تظهر بشكل واضح من خلال تقديم العرض بشكل مباشر، بأقل ما يمكن من تدخل لتقنيات الصوت والصورة والتركيز على أدوات الممثل وإحساسه، وهي لحظة العرض، التي يختفي فيها كل شيء ولا يبقى سوى الممثل، وجهًا لوجه مع الجمهور، يتشاركان تلك اللحظة".

وأكدت أن سوء الحالة الفنية في الأردن، وسوء أحوال الفنانين في الأردن تحديدًا غير مرتبط بـ "الجندر" بحكم أن الحالة الفنية العامة متردية وتفتقر للرعاية الرسمية وشبه الرسمية، وبناءً على واقع الحركة الفنية والمسرحية، تحديدًا سينتج واقعًا سيئًا، للمشتغلين في القطاع الفني بداية من أنواع المواد الفنية التي تقدم في الأردن مما يؤثر سلبًا على وضع الفنان وإمكانياته وخبراته، ووصولًا لوضعه المادي وغياب تقدير الفنان رسميًا وشعبيًا. وهذا الظرف الصعب الذي تمر فيه الحالة الفنية الأردنية، لا يمكن مقارنته بالواقع العربي "دمشق والقاهرة"، حيث يمكننا الحديث عن فروقات هائلة "أو غياب الإمكانية للمقارنة أصلا"، وهناك كم هائل من الإنتاج والحركة في الأوساط الفنية، مما يمنح المرأة أو الرجل فرصة مضاعفة للظهور والتعلم وإبراز دوره.

وأشارت بدير إلى عدم وجود اتحادات أو نقابات فنية مسرحية، مستدركة أن نقابة الفنانين، تحاول كغيرها من مؤسسات المجتمع المدني تقديم بعض الدعم إلى أنه أقل بكثير من المستوى المطلوب، موضحة أن أهم ما يمكن ان تقدمه أي جهة رسمية أو شبه رسمية للحالة الفنية العامة، هو إنشاء معهد أكاديمي متخصص يدرس التمثيل، الإخراج، النقد ، الموسيقى، والرقص.

وتعتبر بدير أن مواقع التواصل الاجتماعي، أثرت على الحركة الفنية، لأن هذه المواقع صنعت مجموعة من الشخصيات المؤثرة، والتي تحولت "للأسف" بغض النظر عن جودة المحتوى الذي تقدمه إلى جزء من الحالة الفنية العامة المشاهدة تحديدًا على التلفاز، وأصبح معيار شهرة الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي، له الأولوية لتسويق أي من البرامج التلفزيونية، هذا الاستخدام الذي يقلب الهرم، لتصبح الشهرة لها الأولوية على المحتوى، ساهم في إفساد ذائقة الجمهور وتسخيف دور العمل الفني المحترف أمام شخصيات غير مؤهلة أكاديميًا أو فنيًا أو معرفيًا لتكون جزء من الحالة الفنية العامة في التلفزيون أو المسرح.

وأتاحت وسائل التواصل الاجتماعي للعديد من الشباب الموهوبين، فرصة الظهور وتقديم أعمالهم بكلف منخفضة ولجمهور واسع  ومختلف. وأكدت بدير أن صغر السن بالنسبة للفنان، ليس معيارًا رئيسيًا في التقييم، أولًا وقبل كل شيء لابد لكي تكون فنانًا أن تتمتع بالموهبة التي تصقل بالخبرة والتعليم، بإمكان أي كان أن يدعي كونه فنان وهذا الادعاء وأن كان واقعًا، مرفوض أن يأتي من جانب الفنان نفسه. هنالك جمهور ونقاد ومخرجين، الأصل أن نترك لهم هذه المهمة.

وتطمح بدير إلى متابعة دراستها  في ألمانيا، وأنها في المراحل النهائية للقبول في أحد الجامعات هناك، والعودة من أجل تأسيس دارة ثقافية تعني بالتمثيل والمسرح للشباب في عمان. على المستوى العام، أن نصل إلى المرحلة التي نستطيع فيها خلق الحالة الفنية، التي تشبهنا وتمثلنا دون عوائق سخيفة معيب وجودها في أيامنا هذه، لا نملك الكثير من الوقت، لنعمل.

والفنانة بدير من مواليد عمان عام 1992، درست المسرح في دمشق - المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم التمثيل، وتخرجت منه، عام 2014 وشاركت كممثلة بمجموعة من الأعمال المسرحية والسينمائية في دمشق وعمان، منها مسرحية "خارج السيطرة"، نص: وائل قدور، و"رماد البنفسج" نص مرتجل، إخراج سامر عمران ومسرحية "النورس" نص: أنطون تشيخوف إخراج سمير عثمان، و"هيستريا" نص وإخراج جهاد سعد، و"الأيام الخوالي - Old Times" نص: هارولد بنتر، وإخراج عمار محمد وفيلم الرابعة بتوقيت الفردوس للمخرج محمد عبد العزيز، ومسرحية "بحر و رمال" إخراج سلام قبيلات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن تفتقر للرعاية هلا بدير تعلن أن الحالة الفنية في الأردن تفتقر للرعاية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:48 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الأسد

GMT 10:10 2020 الأحد ,29 آذار/ مارس

الشباب والرياضة صبراتة يطلق حملة توعية

GMT 21:42 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

فوائد الخميرة للبشرة وأفضل الأقنعة المجربة

GMT 18:25 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

العُثور على جُثة شاب مقطوع "الأنف" في القنيطرة

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 05:58 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

ديكورات منزل عطلات ناتالي بورتمان

GMT 07:42 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

أفخم الفنادق في وسط لندن لتجربة مختلفة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya